وزير الاتصال خلال زيارة عمل إلى غرداية:
أجهزة الإعلام مطالبة بترقية المحيط الإعلامي
- 715
ق. و
دعا وزير الاتصال حميد قرين، أمس بغرداية، أجهزة الإعلام إلى المساهمة ضمن رؤية شاملة في تحديث حقيقي للمحيط الإعلامي المرتكز على التكوين المتواصل للصحفيين وترقية حرية التعبير.
وحث الوزير الصحفيين خلال ندوة صحفية نشطها عقب زيارة عمل قادته للولاية، على مواصلة التكوين والمحافظة على أخلاقيات المهنة من خلال التحلّي بـ"التصرف المسؤول" من أجل ضمان تأطير أمثل لممارسة الصحافة.
وأضاف الوزير أن "التكوين المتواصل يسمح للصحفيين بمواكبة التطورات التكنولوجية وتحسين ظروفهم الاجتماعية"، داعيا إلى ضمان "تكوين نوعي" للصحفيين الشباب الذين ينشطون في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية.
ولدى تحدثه عن مجال السمعي البصري اعتبر السيد قرين، أن قطاع الإعلام الذي عرف "تطورا ملحوظا" لابد أن يتوجه نحو الصحافة الجوارية، ويتماشى وفق مقاربة ترتكز على التنمية والتكنولوجيا وتعزيز الموارد البشرية المؤهلة. وبالنسبة للتغطية التلفزيونية والإذاعية، أشار الوزير إلى ضرورة توسيع مجال نطاقها عبر مجمل التراب الوطني، لاسيما على مستوى المناطق الحدودية لأقصى الجنوب وذلك قبل نهاية سنة 2016.
وبعد ما ذكر بدور الصحافة في عملية ترسيخ الديمقراطية والتنمية، وكذا الجوانب العديدة لتطور أجهزة الإعلام بالجزائر، أشار وزير الاتصال، إلى إطلاق عدة عناوين للصحف المكتوبة وكذا تعدد القنوات التلفزيونية الخاصة التي تتحمّل إلى جانب القطاع العمومي مهمتها في ما يتعلق بالإعلام وضمان التعددية الإعلامية. وكان السيد قرين، استهل زيارته بتفقد مركز مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري بحي بوهراوة (غرداية)، التي تضمن بث 4 قنوات للإذاعة الوطنية (1 و2 و3 وجيل أف أم) إلى جانب الإذاعة المحلية لغرداية، حيث أكد مسؤولو المؤسسة فيما يخص شبكة التلفزيون الرقمية الأرضية انطلاقا من هذا المركز أنه سيتم في غضون جويلية المقبل، الشروع في وضع المعدات والتجهيزات الخاصة بهذه التقنية.
هذا وزار الوفد الوزاري في الأخير إذاعة غرداية التي استفادت من نظام للتبادل متعدد الوسائط عبر الساتل (مينوس)، الذي يسمح بالتبادل ما بين الإذاعات الجزائرية أو مع غيرها من الإذاعات المنخرطة في اتحاد الإذاعات العربية. وأبرز الوزير من جهة أخرى أهمية تحديث وسائل البث والإرسال لتغطية مناطق الظل، والسماح لكل المواطنين الجزائريين على مستوى مجمل التراب الوطني بالتقاط موجات الإذاعة والقنوات التلفزيونية الوطنية، مشددا على أهمية الإعلام الجواري الذي يشكل - كما قال- حلقة وصل ما بين المواطن والسلطات المحلية.
وركز السيد قرين، مرة أخرى بأستوديو إذاعة غرداية، على أهمية التكوين المتواصل للصحفيين ليكونوا مؤهلين ومهنيين أثناء تأدية مهامهم. وفي ختام زيارته لولاية غرداية، أشرف وزير الاتصال بمقر الولاية على مراسيم تسليم الجوائز بمناسبة اختتام فعاليات الطبعة الـ47 لعيد الزربية. واعتبر الوزير بالمناسبة عيد الزربية "حدثا مهما يعود بالفائدة على الحرفي والسياحة بمنطقة غرداية التي استعادت جوها الهادئ ونشاطها التنموي".
وحث الوزير الصحفيين خلال ندوة صحفية نشطها عقب زيارة عمل قادته للولاية، على مواصلة التكوين والمحافظة على أخلاقيات المهنة من خلال التحلّي بـ"التصرف المسؤول" من أجل ضمان تأطير أمثل لممارسة الصحافة.
وأضاف الوزير أن "التكوين المتواصل يسمح للصحفيين بمواكبة التطورات التكنولوجية وتحسين ظروفهم الاجتماعية"، داعيا إلى ضمان "تكوين نوعي" للصحفيين الشباب الذين ينشطون في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية.
ولدى تحدثه عن مجال السمعي البصري اعتبر السيد قرين، أن قطاع الإعلام الذي عرف "تطورا ملحوظا" لابد أن يتوجه نحو الصحافة الجوارية، ويتماشى وفق مقاربة ترتكز على التنمية والتكنولوجيا وتعزيز الموارد البشرية المؤهلة. وبالنسبة للتغطية التلفزيونية والإذاعية، أشار الوزير إلى ضرورة توسيع مجال نطاقها عبر مجمل التراب الوطني، لاسيما على مستوى المناطق الحدودية لأقصى الجنوب وذلك قبل نهاية سنة 2016.
وبعد ما ذكر بدور الصحافة في عملية ترسيخ الديمقراطية والتنمية، وكذا الجوانب العديدة لتطور أجهزة الإعلام بالجزائر، أشار وزير الاتصال، إلى إطلاق عدة عناوين للصحف المكتوبة وكذا تعدد القنوات التلفزيونية الخاصة التي تتحمّل إلى جانب القطاع العمومي مهمتها في ما يتعلق بالإعلام وضمان التعددية الإعلامية. وكان السيد قرين، استهل زيارته بتفقد مركز مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري بحي بوهراوة (غرداية)، التي تضمن بث 4 قنوات للإذاعة الوطنية (1 و2 و3 وجيل أف أم) إلى جانب الإذاعة المحلية لغرداية، حيث أكد مسؤولو المؤسسة فيما يخص شبكة التلفزيون الرقمية الأرضية انطلاقا من هذا المركز أنه سيتم في غضون جويلية المقبل، الشروع في وضع المعدات والتجهيزات الخاصة بهذه التقنية.
هذا وزار الوفد الوزاري في الأخير إذاعة غرداية التي استفادت من نظام للتبادل متعدد الوسائط عبر الساتل (مينوس)، الذي يسمح بالتبادل ما بين الإذاعات الجزائرية أو مع غيرها من الإذاعات المنخرطة في اتحاد الإذاعات العربية. وأبرز الوزير من جهة أخرى أهمية تحديث وسائل البث والإرسال لتغطية مناطق الظل، والسماح لكل المواطنين الجزائريين على مستوى مجمل التراب الوطني بالتقاط موجات الإذاعة والقنوات التلفزيونية الوطنية، مشددا على أهمية الإعلام الجواري الذي يشكل - كما قال- حلقة وصل ما بين المواطن والسلطات المحلية.
وركز السيد قرين، مرة أخرى بأستوديو إذاعة غرداية، على أهمية التكوين المتواصل للصحفيين ليكونوا مؤهلين ومهنيين أثناء تأدية مهامهم. وفي ختام زيارته لولاية غرداية، أشرف وزير الاتصال بمقر الولاية على مراسيم تسليم الجوائز بمناسبة اختتام فعاليات الطبعة الـ47 لعيد الزربية. واعتبر الوزير بالمناسبة عيد الزربية "حدثا مهما يعود بالفائدة على الحرفي والسياحة بمنطقة غرداية التي استعادت جوها الهادئ ونشاطها التنموي".