تربية الجمبري بورقلة
الشروع في أقلمة يرقات بمياه المزرعة النموذجية
- 2110
ق.م
شرعت المزرعة النموذجية لتربية الجمبري في المياه العذبة الجاري إنجازها ببلدية حاسي ابن عبد الله (20 كم شمال ورقلة) خلال الأسبوع الجاري، في عملية تأكيد أقلمة يرقات الجمبري بالمياه العذبة بهذه المزرعة بعد نجاح العملية في مرحلتها الأولى على مستوى المزرعة النموذجية ببلدية المرسى (سكيكدة)، حسبما علم من مدير الصيد البحري والموارد الصيدية.
وتم في هذا الإطار نقل بين 400 و500 يرقة من الجمبري، وفي مبادرة تعد الأولى من نوعها بجنوب البلاد، إلى المزرعة النموذجية لتربية هذا النوع من المائيات ببلدية حاسي بن عبد الله (ورقلة) التي أوشكت أشغالها على الانتهاء من أجل تأكيد عملية الأقلمة والشروع في عملية التسمين قبل الانطلاق في الإنتاج، وفقا لما أكده السيد النذير قريشي.
تندرج هذه اليرقات ضمن ما لا يقل عن 4 آلاف يرقة تم استحضارها من تايلاندا نحو المزرعة النموذجية لتربية الجمبري ببلدية المرسى (سكيكدة)، حيث تم القيام بعملية أقلمتها في المياه المخصصة لتربية الجمبري التي تم جلبها من المزرعة النموذجية بحاسي ابن عبد الله (وقلة).
ومكنت العملية من جلب 90 ألف لتر من المياه الخاصة بتربية الجمبري من مزرعة حاسي ابن عبد الله داخل 3 صهاريج بإشراف من خبراء مختصين من المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات وكذا من كوريا الجنوبية في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين الجزائر وكوريا الجنوبية في هذا المجال.
وستسمح بمعرفة إذا كان الجمبري سيتأقلم بصفة فعالة مع المياه العذبة لهذه الولاية، مثلما صرح به نفس المسؤول الذي أشار إلى أن طريقة تربية الجمبري في المياه العذبة تعد طريقة اقتصادية، لأنها لا تتطلب تغيير المياه وضخها يوميا.
ويضيف نفس المصدر أن المزرعة النموذجية لتربية الجمبري في المياه العذبة بورقلة، والتي أسندت أشغال إنجازها لمؤسسة كورية، بمشاركة مؤسسات جزائرية خاصة، حققت نسبة تقدم في الأشغال فاقت 95 بالمائة، حيث حددت نهاية شهر أفريل من السنة الجارية كتاريخ فعلي لاستلامها.
وتعتبر حاليا أغلب وحدات هذه المزرعة جاهزة على غرار المفرخة والمخبر ومصنع الأغذية والهياكل الخاصة بإيواء فريق الباحثين المختصين الذين سيتولون مهمة الأشراف عليها، في انتظار فقط التهيئة الخارجية التي ستستكمل قبل الوقت المحدد من استلام المشروع.
وستضمن هذه المزرعة النموذجية الثانية من نوعها في الجزائر بعد تلك المتواجدة ببلدية المرسى، تحقيق إنتاج سنوي يقدر بين 10 و20 طنا من الجمبري ذي الأرجل البيضاء.
وتم في هذا الإطار نقل بين 400 و500 يرقة من الجمبري، وفي مبادرة تعد الأولى من نوعها بجنوب البلاد، إلى المزرعة النموذجية لتربية هذا النوع من المائيات ببلدية حاسي بن عبد الله (ورقلة) التي أوشكت أشغالها على الانتهاء من أجل تأكيد عملية الأقلمة والشروع في عملية التسمين قبل الانطلاق في الإنتاج، وفقا لما أكده السيد النذير قريشي.
تندرج هذه اليرقات ضمن ما لا يقل عن 4 آلاف يرقة تم استحضارها من تايلاندا نحو المزرعة النموذجية لتربية الجمبري ببلدية المرسى (سكيكدة)، حيث تم القيام بعملية أقلمتها في المياه المخصصة لتربية الجمبري التي تم جلبها من المزرعة النموذجية بحاسي ابن عبد الله (وقلة).
ومكنت العملية من جلب 90 ألف لتر من المياه الخاصة بتربية الجمبري من مزرعة حاسي ابن عبد الله داخل 3 صهاريج بإشراف من خبراء مختصين من المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات وكذا من كوريا الجنوبية في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين الجزائر وكوريا الجنوبية في هذا المجال.
وستسمح بمعرفة إذا كان الجمبري سيتأقلم بصفة فعالة مع المياه العذبة لهذه الولاية، مثلما صرح به نفس المسؤول الذي أشار إلى أن طريقة تربية الجمبري في المياه العذبة تعد طريقة اقتصادية، لأنها لا تتطلب تغيير المياه وضخها يوميا.
ويضيف نفس المصدر أن المزرعة النموذجية لتربية الجمبري في المياه العذبة بورقلة، والتي أسندت أشغال إنجازها لمؤسسة كورية، بمشاركة مؤسسات جزائرية خاصة، حققت نسبة تقدم في الأشغال فاقت 95 بالمائة، حيث حددت نهاية شهر أفريل من السنة الجارية كتاريخ فعلي لاستلامها.
وتعتبر حاليا أغلب وحدات هذه المزرعة جاهزة على غرار المفرخة والمخبر ومصنع الأغذية والهياكل الخاصة بإيواء فريق الباحثين المختصين الذين سيتولون مهمة الأشراف عليها، في انتظار فقط التهيئة الخارجية التي ستستكمل قبل الوقت المحدد من استلام المشروع.
وستضمن هذه المزرعة النموذجية الثانية من نوعها في الجزائر بعد تلك المتواجدة ببلدية المرسى، تحقيق إنتاج سنوي يقدر بين 10 و20 طنا من الجمبري ذي الأرجل البيضاء.