بلعيز يؤكد:
معادلة رخصة السياقة في الخارج تتم خلال أربعين يوما
- 1081
أكد وزير الدولة، وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز أول أمس أن البطاقية الوطنية لرخص السياقة التي "سينتهي من إعدادها شهر جوان، ستسمح لأفراد الجالية باستخراج الوثائق المطلوبة لمعادلة الرخصة في بلدان إقامتهم في أجل لا يتعدى أربعين يوما.
وفي رده على سؤال شفهي للنائب نور الدين بلمداح في جلسة علنية عقدها المجلس الشعبي الوطني، طمأن السيد بلعيز أفراد الجالية في البلدان التي تربطها اتفاقيات مع الجزائر والراغبين في معادلة رخصهم للسياقة أن الآجال التي تتطلبها العملية ستتقلص، على غرار تلك الخاصة بتسليم الوثائق المدنية والتي دخلت حيز التنفيذ.
وأوضح في هذا الصدد بأن هذه العملية تتسم حاليا بطول الوقت بسبب مرور طلب الاستفادة من الوثائق التي تتطلبها المعادلة (شهادة الكفاءة) على كل من القنصلية ثم السفارة وبعدها وزارة الخارجية ثم الداخلية و في الأخير الولاية المعنية والدائرة التي تقوم بالتحري، وهو نفس المسار الذي يمر عليه الرد على الطلب لكن بشكل عكسي.
غير أنه، وبفضل البطاقية الوطنية لرخص السياقة، سيصبح بالإمكان اختزال كل هذه المراحل من خلال الربط المباشر بين القنصلية والدائرة المعنية، مما سيسمح باستخراج هذه الوثائق "في مدة تتراوح ما بين شهر و 40 يوما".
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تربطها اتفاقيات في هذا الإطار مع كل من تونس وإيطاليا وإسبانيا.
وبلغ عدد معادلات رخص السياقة المستخرجة بإسبانيا 16.335 رخصة، حسبما أكده السيد بلعيز.
وفي رده على أسئلة الصحافة على هامش الجلسة، جدد وزير الداخلية تأكيده على أن "حدود الجزائر مؤمنة تماما" بفضل المجهودات "الجبّارة" التي يقوم بها أفراد الجيش الوطني الشعبي.
وعلى صعيد آخر، تطرق السيد بلعيز إلى المناصب الشاغرة الخاصة بالولاة، حيث ذكر بأن الولايات المعنية بهذه الوضعية هي عين تيموشنت وغليزان وعنابة.
وأكد في هذا الصدد بأن هذه الولايات تسير من طرف أمنائها العامين "بشكل عادي"، ليشير إلى أن تعيين الولاة بهذه الولايات "قد يدرج ضمن حركة بسيطة" لم يفصح عن تاريخها.
وفي رده على سؤال شفهي للنائب نور الدين بلمداح في جلسة علنية عقدها المجلس الشعبي الوطني، طمأن السيد بلعيز أفراد الجالية في البلدان التي تربطها اتفاقيات مع الجزائر والراغبين في معادلة رخصهم للسياقة أن الآجال التي تتطلبها العملية ستتقلص، على غرار تلك الخاصة بتسليم الوثائق المدنية والتي دخلت حيز التنفيذ.
وأوضح في هذا الصدد بأن هذه العملية تتسم حاليا بطول الوقت بسبب مرور طلب الاستفادة من الوثائق التي تتطلبها المعادلة (شهادة الكفاءة) على كل من القنصلية ثم السفارة وبعدها وزارة الخارجية ثم الداخلية و في الأخير الولاية المعنية والدائرة التي تقوم بالتحري، وهو نفس المسار الذي يمر عليه الرد على الطلب لكن بشكل عكسي.
غير أنه، وبفضل البطاقية الوطنية لرخص السياقة، سيصبح بالإمكان اختزال كل هذه المراحل من خلال الربط المباشر بين القنصلية والدائرة المعنية، مما سيسمح باستخراج هذه الوثائق "في مدة تتراوح ما بين شهر و 40 يوما".
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تربطها اتفاقيات في هذا الإطار مع كل من تونس وإيطاليا وإسبانيا.
وبلغ عدد معادلات رخص السياقة المستخرجة بإسبانيا 16.335 رخصة، حسبما أكده السيد بلعيز.
وفي رده على أسئلة الصحافة على هامش الجلسة، جدد وزير الداخلية تأكيده على أن "حدود الجزائر مؤمنة تماما" بفضل المجهودات "الجبّارة" التي يقوم بها أفراد الجيش الوطني الشعبي.
وعلى صعيد آخر، تطرق السيد بلعيز إلى المناصب الشاغرة الخاصة بالولاة، حيث ذكر بأن الولايات المعنية بهذه الوضعية هي عين تيموشنت وغليزان وعنابة.
وأكد في هذا الصدد بأن هذه الولايات تسير من طرف أمنائها العامين "بشكل عادي"، ليشير إلى أن تعيين الولاة بهذه الولايات "قد يدرج ضمن حركة بسيطة" لم يفصح عن تاريخها.