المعهد الفرنسي و"آرك"
"ربيع الشعراء" تحت شعار "صوت المدينة وأصوات الشارع"
- 805
مريم. ن
ينظّم المعهد الفرنسي بالجزائر تظاهرة "ربيع الشعراء" في طبعتها الخاصة بسنة 2015 مرفوقة ببرامج منوّعة، موزّعة عبر فروع المعهد المنتشرة عبر خمس مدن جزائرية، وتحمل هذه الطبعة شعار "صوت المدينة.. أصوات الشارع"، وتهدف في الأساس إلى تثمين إطار التعبير الحضري والمعاصر زيادة على الالتزام بقالب "الصلام".
يشارك في الفعالية النجم حسين بان الذي يؤدي طابع "الصلام" بتمكّن وبالتالي سينشّط ورشات ويقترح عروضا فنية عبر العاصمة، عنابة، قسنطينة، وهران وتلمسان، وبالموازاة مع ذلك ستنظم مسابقة لـ«الصلام" في المدن المذكورة والتي تتواجد بها فروع المعهد الثقافي الفرنسي وسيقام نهائي المسابقة بنادي الإذاعة الوطنية في 14 أفريل الجاري، بمشاركة الإذاعة ممثلة في راديو الشباب "جيل.أف.أم"، والمتوّج في هذه المسابقة سيشارك في المسابقة العالمية لفن "الصلام" التي ستجرى بالعاصمة باريس.
ويقدّم حسين بال عرضا بمشاركة ميشال مارشوتي بعنوان "شاعر في حالة فرار"، وهو عبارة عن إبداع جديد في شكل مصغّر وموجز بصوت القيتارة، وفي قلب العرض تكاد تكون كلمة الشاعر صافية ومادة أولية مع حضور شرفي لانتفاضة الشعر، فهي دعوة للسفر، في مسار طفل من الضواحي الباريسية يصبح رجلا ليعطينا فيما بعد نظرة عن الحياة على أطراف العاصمة، وكل هذا العرض يتم بتناغم ملحوظ على المنصة مع ميشال العازف على القيتارة والملحن، وسيكون بتلمسان يوم 8 أفريل وفي اليوم الموالي بمعهد الموسيقى بوهران لينتقل في 11 أفريل إلى قسنطينة وفي 12 أفريل لعنابة.
أما ورشات "الصلام" التي ينشّطها حسين بان وفانسون لو بورهيس فستكون في إطار التكوين والإبداع على أمواج الإذاعة ضمن "مشاهد جديدة" جزائرية ديناميكية وستسمح بمد اليد للمواهب الشابة لتخطو الخطوة الأولى. واختتمت ورشة العاصمة في الفاتح أفريل وقبلها ورشة قسنطينة، أمّا ورشة تلمسان فتمتد إلى غاية 7 أفريل في حين تختتم ورشة وهران في 8 أفريل الجاري.
أما فيما يتعلق بمسابقة فن "الصلام"، فتفتح المجال للشباب لدخول معترك العرض المباشر مع الجمهور وبالتالي الوصول إلى المسابقة الدولية لـ"الصلام" التي تنظّمها باريس كلّ سنة. وللمترشّح حرية اختيار لغة العرض سواء بالعربية أوالأمازيغية أو الفرنسية، وتجري حاليا التصفيات على المستوى الوطني للوصول إلى النهائي الذي سيحتضنه نادي الإذاعة في 14 أفريل الجاري.
للإشارة، تقام على هامش الظاهرة العديد من النشاطات بالعاصمة و وهران، حيث انطلقت أوّل أمس بالعاصمة من خلال عرض بعنوان "أنت وأنا" متبوع بإقامة نظمها المعهد الثقافي الفرنسي بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.
وسيكون الموعد غدا الثلاثاء مع "السلالة الأدبية" تخليدا لروح آسيا جبار ومالك علولة، وفي اليوم الموالي ستنظم بالمعهد الثقافي الفرنسي وبجامعة البليدة 2 أمسية شعرية تقرأ فيها مرام المصري وليليان جيرودو وحبيبة جحنين، أمّا يوم الخميس فسيفتتح معرض بعنوان "نقش بالشعر". بالمعهد الفرنسي دائما، وفي المساء يقدّم عرض ومحاضرة بعنوان "منابع الراي" مع الحاج ملياني والأمين دهان.
يوم السبت المصادف لـ11 أفريل، تنظّم فعالية بعنوان "تيبازة الشعراء" بالتعاون مع الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي وذلك بحظيرة تيبازة وسيقدّم عرض شعري مع مرام وليليان وحبيبة وعرض مصغر لـ«الصلام" منجز في ورشة تكوين "الصلام" من تنشيط حسين بان، أما بالنسبة لوهران فسيحتضن نفس اليوم محاضرة وعرض "منابع الراي".
يشارك في الفعالية النجم حسين بان الذي يؤدي طابع "الصلام" بتمكّن وبالتالي سينشّط ورشات ويقترح عروضا فنية عبر العاصمة، عنابة، قسنطينة، وهران وتلمسان، وبالموازاة مع ذلك ستنظم مسابقة لـ«الصلام" في المدن المذكورة والتي تتواجد بها فروع المعهد الثقافي الفرنسي وسيقام نهائي المسابقة بنادي الإذاعة الوطنية في 14 أفريل الجاري، بمشاركة الإذاعة ممثلة في راديو الشباب "جيل.أف.أم"، والمتوّج في هذه المسابقة سيشارك في المسابقة العالمية لفن "الصلام" التي ستجرى بالعاصمة باريس.
ويقدّم حسين بال عرضا بمشاركة ميشال مارشوتي بعنوان "شاعر في حالة فرار"، وهو عبارة عن إبداع جديد في شكل مصغّر وموجز بصوت القيتارة، وفي قلب العرض تكاد تكون كلمة الشاعر صافية ومادة أولية مع حضور شرفي لانتفاضة الشعر، فهي دعوة للسفر، في مسار طفل من الضواحي الباريسية يصبح رجلا ليعطينا فيما بعد نظرة عن الحياة على أطراف العاصمة، وكل هذا العرض يتم بتناغم ملحوظ على المنصة مع ميشال العازف على القيتارة والملحن، وسيكون بتلمسان يوم 8 أفريل وفي اليوم الموالي بمعهد الموسيقى بوهران لينتقل في 11 أفريل إلى قسنطينة وفي 12 أفريل لعنابة.
أما ورشات "الصلام" التي ينشّطها حسين بان وفانسون لو بورهيس فستكون في إطار التكوين والإبداع على أمواج الإذاعة ضمن "مشاهد جديدة" جزائرية ديناميكية وستسمح بمد اليد للمواهب الشابة لتخطو الخطوة الأولى. واختتمت ورشة العاصمة في الفاتح أفريل وقبلها ورشة قسنطينة، أمّا ورشة تلمسان فتمتد إلى غاية 7 أفريل في حين تختتم ورشة وهران في 8 أفريل الجاري.
أما فيما يتعلق بمسابقة فن "الصلام"، فتفتح المجال للشباب لدخول معترك العرض المباشر مع الجمهور وبالتالي الوصول إلى المسابقة الدولية لـ"الصلام" التي تنظّمها باريس كلّ سنة. وللمترشّح حرية اختيار لغة العرض سواء بالعربية أوالأمازيغية أو الفرنسية، وتجري حاليا التصفيات على المستوى الوطني للوصول إلى النهائي الذي سيحتضنه نادي الإذاعة في 14 أفريل الجاري.
للإشارة، تقام على هامش الظاهرة العديد من النشاطات بالعاصمة و وهران، حيث انطلقت أوّل أمس بالعاصمة من خلال عرض بعنوان "أنت وأنا" متبوع بإقامة نظمها المعهد الثقافي الفرنسي بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.
وسيكون الموعد غدا الثلاثاء مع "السلالة الأدبية" تخليدا لروح آسيا جبار ومالك علولة، وفي اليوم الموالي ستنظم بالمعهد الثقافي الفرنسي وبجامعة البليدة 2 أمسية شعرية تقرأ فيها مرام المصري وليليان جيرودو وحبيبة جحنين، أمّا يوم الخميس فسيفتتح معرض بعنوان "نقش بالشعر". بالمعهد الفرنسي دائما، وفي المساء يقدّم عرض ومحاضرة بعنوان "منابع الراي" مع الحاج ملياني والأمين دهان.
يوم السبت المصادف لـ11 أفريل، تنظّم فعالية بعنوان "تيبازة الشعراء" بالتعاون مع الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي وذلك بحظيرة تيبازة وسيقدّم عرض شعري مع مرام وليليان وحبيبة وعرض مصغر لـ«الصلام" منجز في ورشة تكوين "الصلام" من تنشيط حسين بان، أما بالنسبة لوهران فسيحتضن نفس اليوم محاضرة وعرض "منابع الراي".