دردوري تقف على وضعية خدمات الاتصالات بحاسي مسعود
دعوة لتعويض الكوابل القديمة بالألياف البصرية
- 875
ق/و
دعت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، السيدة زهرة دردوري، أمس، بمدينة حاسي مسعود بولاية ورقلة، إلى العمل من أجل تحسين نوعية خدمة شبكة "أمسان"، وذلك من خلال فتح المجال أمام المؤسسات المصغرة المحلية لإنجاز شبكة الألياف البصرية.
وأوضحت الوزيرة لدى تفقدها لعدد من الهياكل التابعة لقطاعها أنه يتعين التعاون مع المؤسسات المصغرة المحلية من أجل تحسين نوعية خدمة "أمسان" من خلال توفير فرص تكوين المقاولين من طرف مجمع اتصالات الجزائر، لتتحكم في تقنيات وضع خطوط الألياف البصرية، وهو ما يسمح للمجمع باستدراك التأخر في مجال تعميم هذه التقنية الحديثة التي توفر خدمات الهاتف والأنترنت بنوعية جيدة.
وأشارت السيدة دردوري، إلى أن مشكل الربط بشبكة "أمسان" بمنطقة حاسي مسعود سيجد حلا "بمجرد استكمال التجارب التي تجري حاليا في هذا الشأن، قبل أن تؤكد على ضرورة إزالة كل الكوابل القديمة وإعادة الربط بذات الشبكة بشكل مدروس.
وقد تم إلى حد الآن إنجاز 377,49 كلم من شبكة الألياف البصرية على مستوى ولاية ورقلة، في حين بلغت نسبة تقدم الأشغال للأجزاء المتبقية 57,6 بالمائة حسب التوضيحات التي قدمها مسؤولون محليون عن القطاع.
وفيما يتعلق بالخدمات البريدية شدّدت الوزيرة على ضرورة إعادة توزيع عمال البريد "بشكل عادل" على مستوى مختلف مكاتب البريد المتواجدة بالولاية، داعية إلى ضرورة فرض نظام المراقبة على جميع مكاتب البريد لضمان عدم حدوث اختلالات ومعاقبة المخالفين.
بالمقابل أشارت دردوري، إلى أن معدل الكثافة البريدية بولاية ورقلة التي تضم 65 مكتبا بريديا يوافق المعايير الوطنية، وذلك بعد تسجيل مكتب بريد واحد لكل 9500 مواطن، وفيما يخص التغطية بشبكة الهاتف النقال بالمناطق المعزولة لاسيما محاور الطرقات الكبرى بالمناطق الجنوبية، أوصت الوزيرة بضرورة تحديد كل مناطق الظل، مؤكدة أن الدولة تتكفل بضمان تغطية المحاور المعزولة.
كما عاينت السيدة دردوري، خلال زيارتها لحاسي مسعود قباضة البريد، ووكالة تجارية تابعة لمجمع "إتصالات الجزائر"، ومركز التضخم (1) والشبكة متعددة الخدمات، واستغلت الزيارة للاستماع إلى انشغالات المسؤولين المحليين وعمال القطاع، والتي ارتكزت في مجملها حول نوعية الخدمة المقدمة سواء على مستوى مكاتب البريد أو خدمات الاتصالات، مبرزة بالمناسبة أهمية تعاون الجميع من أجل تحسين نوعية الخدمة وإزالة العقبات التي يسجلها القطاع بالتنسيق مع الوزارة الوصية.
كما تفقدت الوزيرة مركز طباعة الفواتير ومحطة مراقبة الذبذبات بمنطقة بور الهيشة، قبل أن تشرف بعاصمة الولاية على تدشين القباضة الرئيسية لبريد الجزائر بمنطقة التجهيزات العمومية، وعاينت عددا من الهياكل التابعة لقطاعها من ضمنها أرضية مشروع الحظيرة التكنولوجية، حيث شدّدت بالمناسبة على ضرورة الإسراع في استكمال الدراسة التقنية المتعلقة بهذا المشروع.
وأوضحت الوزيرة لدى تفقدها لعدد من الهياكل التابعة لقطاعها أنه يتعين التعاون مع المؤسسات المصغرة المحلية من أجل تحسين نوعية خدمة "أمسان" من خلال توفير فرص تكوين المقاولين من طرف مجمع اتصالات الجزائر، لتتحكم في تقنيات وضع خطوط الألياف البصرية، وهو ما يسمح للمجمع باستدراك التأخر في مجال تعميم هذه التقنية الحديثة التي توفر خدمات الهاتف والأنترنت بنوعية جيدة.
وأشارت السيدة دردوري، إلى أن مشكل الربط بشبكة "أمسان" بمنطقة حاسي مسعود سيجد حلا "بمجرد استكمال التجارب التي تجري حاليا في هذا الشأن، قبل أن تؤكد على ضرورة إزالة كل الكوابل القديمة وإعادة الربط بذات الشبكة بشكل مدروس.
وقد تم إلى حد الآن إنجاز 377,49 كلم من شبكة الألياف البصرية على مستوى ولاية ورقلة، في حين بلغت نسبة تقدم الأشغال للأجزاء المتبقية 57,6 بالمائة حسب التوضيحات التي قدمها مسؤولون محليون عن القطاع.
وفيما يتعلق بالخدمات البريدية شدّدت الوزيرة على ضرورة إعادة توزيع عمال البريد "بشكل عادل" على مستوى مختلف مكاتب البريد المتواجدة بالولاية، داعية إلى ضرورة فرض نظام المراقبة على جميع مكاتب البريد لضمان عدم حدوث اختلالات ومعاقبة المخالفين.
بالمقابل أشارت دردوري، إلى أن معدل الكثافة البريدية بولاية ورقلة التي تضم 65 مكتبا بريديا يوافق المعايير الوطنية، وذلك بعد تسجيل مكتب بريد واحد لكل 9500 مواطن، وفيما يخص التغطية بشبكة الهاتف النقال بالمناطق المعزولة لاسيما محاور الطرقات الكبرى بالمناطق الجنوبية، أوصت الوزيرة بضرورة تحديد كل مناطق الظل، مؤكدة أن الدولة تتكفل بضمان تغطية المحاور المعزولة.
كما عاينت السيدة دردوري، خلال زيارتها لحاسي مسعود قباضة البريد، ووكالة تجارية تابعة لمجمع "إتصالات الجزائر"، ومركز التضخم (1) والشبكة متعددة الخدمات، واستغلت الزيارة للاستماع إلى انشغالات المسؤولين المحليين وعمال القطاع، والتي ارتكزت في مجملها حول نوعية الخدمة المقدمة سواء على مستوى مكاتب البريد أو خدمات الاتصالات، مبرزة بالمناسبة أهمية تعاون الجميع من أجل تحسين نوعية الخدمة وإزالة العقبات التي يسجلها القطاع بالتنسيق مع الوزارة الوصية.
كما تفقدت الوزيرة مركز طباعة الفواتير ومحطة مراقبة الذبذبات بمنطقة بور الهيشة، قبل أن تشرف بعاصمة الولاية على تدشين القباضة الرئيسية لبريد الجزائر بمنطقة التجهيزات العمومية، وعاينت عددا من الهياكل التابعة لقطاعها من ضمنها أرضية مشروع الحظيرة التكنولوجية، حيث شدّدت بالمناسبة على ضرورة الإسراع في استكمال الدراسة التقنية المتعلقة بهذا المشروع.