كثيرة هي الأصوات الجادة في مجال الإنشاد الهادف، ولعل إحدها، صوت خالد شلالي، ابن مدينة الحضنة الذي أجمعت الكثير من الأصوات على تمييزها، حيث استطاع رفقة فرقته الفنية النجوم رغم حداثتها أن يجد مكانا بين الفرق الفنية.. المساء التقته ونقلت لكم هذه الدردشة.
^ المساء : كيف يعرف خالد نفسه لمن لا يعرفه؟
^^ خالد: خالد شلالي من مواليد 1983 ابن مدينة المسيلة من أسرة محافظة تعشق الإنشاد الهادف.
^ كيف تم اكتشاف موهبة خالد الإنشادية؟
^^ يعود الفضل في اكتشاف موهبتي مبكرا لأخي الأكبر سمير وهو عضو في فرقة عدنة للإنشاد، حيث تعلمت معه  في البيت، إضافة إلى مشاركتي في الفرق المدرسية والحفلات التي كانت تقام هنا وهناك. أما عن التفجير الحقيقي للموهبة، فكانت رفقة الأخ الصغير مع فوج الكشافة الإسلامية.
^ هل يتذكر خالد أول ظهور له أمام الجمهور؟
^^ طبعا وهو يوم لا ينسى كان ذلك في المهرجان الذي نظمته الكشافة الإسلامية في أواخر 97 بنزل القلعة بالمسيلة.
^ لكل مشروع فكرة، كيف كانت لكم فكرة تكوين فرقة إنشادية؟
^^ دعني أقول لك إن العامل الأول ربما هو هواية الإنشاد، ثانيا يليها الصوت فتجد نفسك مجبرا لا مخير لولوج هذا العالم، ناهيك عن عدم وجود الفرق الإنشادية بالعدد الذي يستقطب المولعين بهذا الفن. فرغم النقائص المسجلة، استطعنا أن نسجل حضورا، تخيل أننا لا نملك مقرا ولم نستفد من أي إعانة مالية من شأنها أن تعيننا في تقديم الأفضل لكن نحن مصرون.
^ من هو منشدك المفضل محليا ووطنيا وعربيا؟
^^ فأما محليا يوسف شخشوخ وعلي تيطراوي وبدون منازع وطنيا محمد شعيب، منير عقلة و أبو الجود من سوريا.
^ كيف يرى خالد واقع الإنشاد في الجزائر؟
^^ أنا اختصر لك واقع الإنشاد في بلادي في كلمة، فرغم اهتمام الدولة بمجال الإنشاد إلا أن هناك الكثير من المستثمرين الذين استغلوه لمصالحهم الشخصية وتم تهميش المنشدين.
^ هل من كلمة أخيرة؟
^^ أشكر جريدة «المساء» التي فتحت صفحتها لي وهذا ليس بجديد عليها،  نتمنى لها المزيد من النجاح ومن خلالها أشكر كل من مدّ يد المساعدة للفرقة وشكرا.