كلف لجنة لدراسة مسودة الحوار المقدمة من قبل البعثة الأممية

البرلمان الليبي يتهم دولا غربية بدعم المنظمات المتشددة

 البرلمان الليبي يتهم دولا غربية بدعم المنظمات المتشددة�
  • 527
ق.د� ق.د

اتهم أمس، البرلمان الليبي أو ما يعرف ببرلمان "طبرق" دولا أجنبية لم يسمها بالتآمر على ليبيا من خلال مواصلة دعمها للمنظمات المتشددة الناشطة في هذا البلد المتوتر.

وقال صقر الجروشي، نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي أن بلاده "كانت ضحية صفقات مشبوهة من قبل بعض أجهزة المخابرات الأجنبية التي مازالت تقدم دعمها لمنظمات ليبية متطرفة.

وكشف البرلماني الليبي أن وفدا نيابيا سيزور الولايات المتحدة خلال الأيام القادمة لإجراء محادثات  مع نواب الكونغرس الأمريكي أبرزها  سيتم خلالها إثارة نتائج التحقيقات حول ملابسات اغتيال كريس ستيفنز السفير الأمريكي في بنغازي قبل ثلاثة أعوام.

وقال أن الوفد سيضم 10 رؤساء لجان برلمانية وسيتباحثون مع نواب الكونغرس الأمريكي حول عدة قضايا ومنها ظروف مقتل الدبلوماسي الأمريكي بعد ان مكنت استعادة الجيش الليبي سيطرته على معظم المناطق بمدينة بنغازي من التوصل إلى بعض المعلومات الجديدة بشأن الهجوم".

ولكن الجروشي، رفض الكشف عن هذه المعلومات بمبرر الحرص على سرية التحقيق واكتفى بالقول بأن السلطات اعتقلت بعض الأشخاص ممن وصفهم بـ«الإرهابيين" الذين أدلوا خلال التحقيق بمعلومات عن مقتل السفير الأمريكي. 

وقال إن الفريق الذي أرسله مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف.بي.أي" إلى بنغازي بعد الهجوم لم يعمل بشكل جدي على كشف ملابساته. 

وتأتي هذه الزيارة المرتقبة بعد تشكيل لجنة برئاسة الجروشي، وعضوية النواب علي التكبالي، ومحمد آدم وعوض عبد الهادي مهمتها بدء تحقيق جديد في مقتل السفير الأمريكي. يذكر أن هذا الأخير كان قتل إلى جانب ثلاثة أمريكيين في هجوم شنّه مسلحون على مقر القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي شهر سبتمبر 2012.  

من جهة أخرى أعلن مجلس النواب الليبي، أنه كلف لجنة خاصة تضم 19 عضوا لدراسة مسودة الحوار المقدمة من قبل الأمم المتحدة شهر مارس الماضي. 

وقدم المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون، مذكرة لمجلس النواب تضمنت "بعض الأفكار والرؤى لحل الأزمة من بينها الاعتراف بالبرلمان كمؤسسة شرعية وحيدة في ليبيا والاستناد إلى الإعلان الدستوري الذي يمنح مجلس النواب السلطة العليا في البلاد". 

وستعكف هذه اللجنة على مناقشة ودراسة المسودة ومن ثم عرضها على البرلمان في جلسة تعقد الأسبوع القادم.