تحت شعار "من مفدي زكريا إلى محمود درويش" تنطلق  اليوم الثلاثاء، بمسرح "عبد القادر علولة" بوهران، فعاليات الطبعة الخامسة للملتقى الوطني الأدبي الموسوم "شموع لا تنطفئ" من تنظيم دار الثقافة، وبمشاركة مجموعة من الأدباء الشباب يمثّلون مختلف ولايات الوطن نجحوا في اجتياز المرحلة التصفوية الوطنية في الشعر الفصيح، والملحون والقصة القصيرة التي نظّمتها مديرية الثقافة الشهر الفارط.

وتهدف هذه الفعالية الثقافية التي تدوم ثلاثة أيام إلى دعم، وأخذ بأيدي كتّاب شباب في بحور الشعر والقصة، كما تعرّف كلّ سنة بقامة أدبية، حيث اختير هذه السنة التطرّق إلى اسمين لامعين في النضال الجزائري والفلسطيني من خلال الكلمة، وهما الشاعران مفدي زكريا ومحمود درويش، حسب ما أوضحته مديرة دار الثقافة السيدة قوادري بختة، وذلك قصد تسليط الضوء على المسيرة الإبداعية لهذين الشاعرين اللذين عرفا بشاعري الثورة إلى جانب كونهما امتدادا للتضامن المستمر للدولة، والشعب الجزائري مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يعتبر الثورة الجزائرية المظفّرة رمزا وميثاقا يقتدى به في التحرّر.

هذا الملتقى سيثريه عدد من الأساتذة الجامعيين من كلية التاريخ والأدب بجامعة وهران، من خلال سلسلة من المحاضرات تتناول الجوانب الأدبية للشاعرين مفدي زكريا ومحمود درويش، منها "نظرة مفدي زكريا من خلال مرآة "إلياذة الجزائر" وتقديم دراسة حول قصيدة "عابرون" لمحمود درويش.