ركزت مجلة ”الشرطة” على إبراز معاني الانتصار والبناء التي جاءت في مختلف الرسائل التي بعث بها رئيس الجمهورية، في مناسبات متعددة أهمها عيد النصر، الذي أبرق فيها الرئيس بوتفليقة، برسالة قوية استحقت أن تتصدر المجلة وتكون افتتاحيتها العطرة، وهي التي حملت جميع معاني التواصل والإخاء في سبيل بناء الوطن وحمايته من جميع التهديدات، وأوصى من خلالها الرئيس أبناءه من شباب الجزائر بضرورة مواجهة المتغيرات والتقلبات الحاصلة، والتجنّد لمعركة شرسة عدوهم فيها هو التخلّف والجهل.

وصدر العدد الأخير من مجلة ”الشرطة” والخاص بشهر مارس الماضي، وحمل العدد 126 من المجلة التي   وعلى ضوء كلمة الرئيس، تفرعت افتتاحيات المحررين وأقلام بارزة في المجلة تشيد فيها بالقيم التي يرافع من أجلها الرجل الأول في البلاد، ويسعى إلى تجسيدها رجال الأمن ومنهم الشرطة الجزائرية التي عرفت تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة استحقت فيها العرفان والتقدير.

تصدرها المديرية العامة للأمن الوطني، مواضيع متنوعة وثرية ثراء الأحداث التي شهدها شهر مارس الماضي، الوطنية منها والدولية أبرزها انعقاد مجلس وزراء الداخلية العرب، في دورته الـ32، والذي ركز على راهن الدول العربية وناقش مواضيع هامة، كما تناولت المجلة مواضيع تتعلق بمختلف التشريفات والأوسمة التي تقلدتها المديرية العامة للأمن الوطني، وقائدها الأول اللواء عبد الغني هامل، على غرار وسام الاستحقاق الفضي الإسباني.

وسلط هذا العدد الضوء على مختلف اللقاءات التقييمية والتنظيمية الدورية التي جمعت اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، بإطاراته وقياداته الأمنية، بالاضافة إلى مختلف الندوات الفكرية والتاريخية التي تم تنظيمها خلال مارس الماضي، المعروف بأحداثه ومواعيده الثورية التاريخية، كما خصّها العدد مساحة هامة لمختلف التكريمات التي مست فئات مختلفة من المجتمع، وبالأخص المرأة الجزائرية التي حظيت وككل عام باحتفالية أشرف عليها المسؤول الأول عن جهاز الشرطة.