أكدت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غريط، أن عدد المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا شهد ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنة الماضية، بسبب التحاق الكوكبتين بالأقسام النهائية هذه السنة، معلنة أن العدد الإجمالي للمترشحين للامتحانات الرسمية الثلاثة بلغ أزيد من مليوني مترشح (2.044.377) منهم 648.572 مترشحا في امتحان نهاية المرحلة الابتدائية و542.025 مترشحا في امتحان شهادة التعليم المتوسط و853.780 في الباكالوريا وأوضحت السيدة بن غبيرط أن التحضيرات لهذه الامتحانات، تجري في ظروف جيدة مشيرة إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات ستطبق بصرامة تامة قصد مواجهة أي محاولة غش أو تجاوزات على غرار ما حدث في السنوات الأخيرة.  

كما كشفت الوزيرة بن غبريط، في كلمة ألقتها، أمس، في افتتاح الندوة الوطنية الخاصة بامتحانات نهاية السنة الدراسية 2014/2015، حضرها مدراء التربية لـ48 ولاية والإطارات المركزية للقطاع، نظمت بمقر الوزارة، عن تسخير ما يقارب 6 آلاف مؤطر وتوفير 13 مركزا للإجراء والتجميع والتصحيح، من أجل الامتحانات الثلاثة، مشيرة بالمناسبة إلى أن كل الإجراءات التنظيمية اللازمة تم اتخاذها لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات وفي ظروف عادية.

كما كشفت بالمناسبة عن تواريخ إجراء هذه الامتحانات التي ستكون ما بين 02 و16 جوان المقبل على أن تجرى امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية يوم 02 جوان لتتبع بامتحانات شهادة البكالوريا من 07 إلى 11 من نفس الشهر وامتحانات شهادة التعليم المتوسط من 14 إلى 16 جوان على أن يتم الإعلان عن النتائج على الموقع الالكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بالإضافة إلى نشرها على مستوى المؤسسات التربوية. وحدد تاريخ الإعلان عن نتائج امتحان نهاية الطور الابتدائي يوم 18 جوان ويوم 04 جويلية بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط والبكالوريا يوم 10 جويلية.

وبخصوص البكالوريا البيضاء، أوضحت الوزيرة، أنها ستكون ابتداء من 19 ماي الداخل فيما حدد موعد الباكالوريا الرياضية وشهادة التعليم المتوسط الرياضية والموسيقى والرسم من 02 إلى 20 ماي ومن  02 إلى 10 ماي بالنسبة للمترشحين  الأحرار. 

وفيما يخص التأطير والحراسة، أعلنت بن غبريط عن تسخير 303.090 أستاذا حارسا و10 آلاف مراقب سيتابعون سير الامتحانات على مستوى 8.075 مركزا لإجراء الامتحانات الكتابية و190 مركزا للتصحيح و1099 مركزا لإجراء اختبارات التربية البدنية الخاصة بمترشحي الباكالوريا بالإضافة إلى 100 ألف متدخل في قطاعات أخرى. 

من جهة أخرى، ولإعطاء مصداقية أكبر للامتحانات الثلاثة وتقييم المترشحين على أساس معايير علمية، أكدت السيدة بن غبريط أن وزارتها وضعت جهازا لمتابعة ومراقبة سير الامتحانات، تمثل في الخلية المركزية للمتابعة تحت إشراف الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات "أوناك" واللجان الولائية التي يشرف عليها الولاة بمساعدة مدراء التربية وكل المصالح المحلية بالإضافة إلى اللجان الجهوية وخلايا التنشيط والمتابعة التي يترأسها مديرو التربية للولايات. 

وفيما يخص امتحان الباكالوريا، أكدت أن إجراءات السنة الماضية ذاتها سيتم اعتمادها هذه السنة وذكرت على الخصوص، منح موضوعين للاختيار ونصف ساعة إضافية للوقت الرسمي بهدف السماح للمترشح باختيار موضوعين بكل هدوء. كما طمأنت الوزيرة أن المواضيع المقترحة ستكون في متناول التلميذ الذي تابع دروسه إلى نهاية الفصل الثالث وبأن هذه المواضيع لن تشمل إلا الدروس التي تمت معالجتها فعليا داخل القسم، مشيرة إلى أن المؤسسات التربوية ستبقى لمرافقة التلاميذ أثناء تحضيرهم للامتحانات. 

من جهة أخرى، سينظم القطاع، يومي 12 و13 ماي، امتحان إثبات المستوى دورة ماي 2015، سيشمل 459.716 مترشحا مسجلا بالمركز الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، منهم 161.791 مترشحا في المتوسط و298.225 مترشحا في الثانوي والذين سيمتحنون هذه السنة عبر 1596 مركزا للإجراء تحت مراقبة 94.735 موظفا مسخرا عبر التراب الوطني. 

وبخصوص المساجين، تم تسجيل 31.826 مترشحا عبر مراكز إعادة التربية، منهم 24719 مترشحا لامتحان شهادة التعليم المتوسط و7107 مترشحا الباكالوريا يمتحنون عبر 132 مركزا.