المهرجان الثقافي الوطني لإبداعات المرأة
إطلاق منصة رقمية لمؤسسات الإبداع الفني
- 769
عقدت محافظة المهرجان الثقافي الوطني لإبداعات المرأة أمس، بمكتبة قصر الثقافة ندوة صحفية لإعطاء تفاصيل الطبعة التاسعة التي تجري فعالياتها من 9 إلى 17 ماي الجاري بقصر مفدي زكريا تحت شعار "الأزياء والحلي موروث حضاري عبر التاريخ".
أعطى محافظ المهرجان سيد علي بن مرابط تفاصيل البرنامج المقترح المرتكز على 4 نقاط جوهرية وهي معرض أكاديمي كبير يستعيد أصل اللباس من خلال المرأة ودورها في الحفاظ عليه مع لواحقه، ثم إشراك ولأول مرة المؤسسات الناشئة وحاملي المشاريع الذين يبحثون في موضوع اللباس، وكذا إنشاء ولأول مرة منصة رقمية تحمل علامة "بي جزائري" وهي قاعدة بيانات لجميع مؤسسات الإبداع الفني، ثم وضع اللبنة الأولى لإنجاز كتاب فني عن "أزياء وزينة الجزائر".
وتتضمن التظاهرة عدة فعاليات وهي "المعرض الأكاديمي" خاص بتاريخ اللباس الجزائري، مع التركيز على التطوّر الحاصل فيه علما أن المعرض سيكون تفاعليا مع الزوار، مع عرض مجموعة ألبسة عتيقة. ويحتوي "فضاء مصمّمي الأزياء" أزياء عصرية مستوحاة من التراث، يلتقي فيه المصمّمون ودور الأزياء الكبرى لتقدم تصاميما وقطعا عصرية بكل الاكسسوارات، إضافة لفضاء "الورشات الحية" بمشاركة فنانين وحرفيين يقدمون أعمالا في الطرز والنسيج والاكسسوارات وغيرها وذلك أمام الجمهور.
وبالنسبة للتكوين فهناك فضاء خاص لإبراز دور التكوين في نقل المعارف والمهارات بمشاركة مراكز التكوين المختصة. أما "فضاء الحرفيين" فيخص بيع وعرض الأعمال المنجزة، ولأول مرة أيضا تتم استضافة المؤسسات الناشئة التي تدافع عن التراث الجزائري، مع الشروع في إنشاء بنك معطيات والتنسيق مع الشركاء لإنشاء علامة "بي جزائري"، كما سيتم فتح فضاء خاص لحاملي المشاريع الثقافية لتشجيع ابداعاتهم في مجال التراث.
ويتضمن البرنامج إضافة لما سبق تخصيص فضاء للمتاحف الوطنية من خلال "متجر المتحف"، مع 4 دورات تكوينية تقام على هامش الفعاليات وذلك بدار عبد اللطيف على مدار 3 أيام تخصص للطرز والرسم التوضيحي وصناعة المجوهرات وورشة التفكير التصميمي اضافة لتصوير الأزياء.كما يتم عقد عدد من المحاضرات واللقاءات مع خبراء الأزياء والمجوهرات وكذا الحديث عن أهمية التراث، كما سيتم إعداد نسخة أولية من أجل إصدار كتاب عن الألبسة والحلي بمشاركة خريجي مدرسة الفنون الجميلة وبعض المتاحف ومراكز التوثيق.