استعراض نســــوي بـالزي التقليدي في شوارع وهران
إعادة الاعتبار للحايك
- 2010
شاركت العشرات من النساء مرتديات "الحايك" في استعراض أمس السبت بوهران، بهدف إعادة الاعتبار لهذا اللباس التقليدي المهدد بالزوال. وقد لبت نساء من مختلف الفئات العمرية سواء بمفردهن أو برفقة أطفال، الدعوة التي وجهتها لهن صاحبة هذه المبادرة التي أطلقت عبر شبكة التواصل الاجتماعي الآنسة تيفية سارة، وفي هذا الصدد، أبرزت الآنسة تيفية أن النساء اللائي أبين إلا أن يلبين النداء أردن من خلال ذلك تكريم "الحايك" الجزائري المهدد بالزوال تاركا المجال لأنواع أخرى من الحجاب والأزياء المستجلبة من الخارج.
وقالت المتحدثة في هذا الصدد "إنها لحظة سعادة حقيقية عند ارتداء هذا الزي التقليدي الذي طالما استعملته بكل فخر أمهاتنا وجداتنا، لقد أردت تقاسم مع جميع النساء هذا التكريم الذي يمتزج بالحنين بالنسبة للبعض منهن".
وأضافت أن "السبب الوحيد وراء تنظيم هذا الحدث يكمن في الحفاظ على التراث الثقافي الذي يوشك على الاندثار وتعريفه للأجيال القادمة".
إكرام ذات الـ20 ربيعا والتي ارتدت "الحايك" و"العجار" لستر الوجه أشارت إلى أن دافعها للمشاركة في هذه المبادرة هو أن تشعر بنفس إحساس والدتها وجدتها حينما كانتا ترتديان الحايك (...) "وهو إحساس يجعلني أشعر بأنني امرأة محمية" لأن هذا الزي "يمثل رمزا للأناقة والحياء".
من جهتها، ترى الحاجة فاطمة أن التقاليد المرتبطة بالملبس وحتى الطبخ الوهراني والجزائري ككل قد امتزجت بأخرى مستشهدة بالجلابة المغربية والحجاب الشرقي اللذين اكتسحا المشهد الوهراني.
وتقول "لقد اختفى الحايك تقريبا من شوارعنا. ولم يتبق سوى عدد قليل من النساء المتقدمات في السن اللائي لا يزلن يرتدينه، نريد من خلال مشاركتنا في هذا الحدث تكريم هذا اللباس التقليدي وتراثنا الغني" وفق السيدة فاطمة.
وقد حظيت النساء المشاركات بالحايك الأبيض بتصفيقات الرجال ممن حضروا هذا العرض. ويقول شيخ حضر هذا الاستعراض "أفضل إعادة رؤية الحايك في شوارعنا بدلا من الملابس الغربية التي لا علاقة لها بمجتمعنا ولا بثقافتنا" وأوضح آخر أن "هذا النشاط الرمزي يتيح تذكير الناس بالتراث الوطني الثري الذي تم التخلي عنه لصالح حجابات مستوردة لا تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا".
وقد انطلقت هذه التظاهرة المنتظمة عشية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة من ساحة 1 نوفمبر بوسط مدينة وهران مرورا بالقرب من مسجد الباشا بحي سيدي الهواري وحديقة ابن باديس أين تم إلتقاط الصور ثم مقر جمعية صحة سيدي الهواري حيث انتظمت "قعدة وهرانية".
وقد رافقت مجموعة من المتطوعين من جمعية الأفق الجميل الموكب الذي استقبل بالتصفيقات والهتافات. وقد تم استحضار طوال مسار الجولة تاريخ وهران القديمة من طرف المنظمين.(و أ)
وقالت المتحدثة في هذا الصدد "إنها لحظة سعادة حقيقية عند ارتداء هذا الزي التقليدي الذي طالما استعملته بكل فخر أمهاتنا وجداتنا، لقد أردت تقاسم مع جميع النساء هذا التكريم الذي يمتزج بالحنين بالنسبة للبعض منهن".
وأضافت أن "السبب الوحيد وراء تنظيم هذا الحدث يكمن في الحفاظ على التراث الثقافي الذي يوشك على الاندثار وتعريفه للأجيال القادمة".
إكرام ذات الـ20 ربيعا والتي ارتدت "الحايك" و"العجار" لستر الوجه أشارت إلى أن دافعها للمشاركة في هذه المبادرة هو أن تشعر بنفس إحساس والدتها وجدتها حينما كانتا ترتديان الحايك (...) "وهو إحساس يجعلني أشعر بأنني امرأة محمية" لأن هذا الزي "يمثل رمزا للأناقة والحياء".
من جهتها، ترى الحاجة فاطمة أن التقاليد المرتبطة بالملبس وحتى الطبخ الوهراني والجزائري ككل قد امتزجت بأخرى مستشهدة بالجلابة المغربية والحجاب الشرقي اللذين اكتسحا المشهد الوهراني.
وتقول "لقد اختفى الحايك تقريبا من شوارعنا. ولم يتبق سوى عدد قليل من النساء المتقدمات في السن اللائي لا يزلن يرتدينه، نريد من خلال مشاركتنا في هذا الحدث تكريم هذا اللباس التقليدي وتراثنا الغني" وفق السيدة فاطمة.
وقد حظيت النساء المشاركات بالحايك الأبيض بتصفيقات الرجال ممن حضروا هذا العرض. ويقول شيخ حضر هذا الاستعراض "أفضل إعادة رؤية الحايك في شوارعنا بدلا من الملابس الغربية التي لا علاقة لها بمجتمعنا ولا بثقافتنا" وأوضح آخر أن "هذا النشاط الرمزي يتيح تذكير الناس بالتراث الوطني الثري الذي تم التخلي عنه لصالح حجابات مستوردة لا تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا".
وقد انطلقت هذه التظاهرة المنتظمة عشية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة من ساحة 1 نوفمبر بوسط مدينة وهران مرورا بالقرب من مسجد الباشا بحي سيدي الهواري وحديقة ابن باديس أين تم إلتقاط الصور ثم مقر جمعية صحة سيدي الهواري حيث انتظمت "قعدة وهرانية".
وقد رافقت مجموعة من المتطوعين من جمعية الأفق الجميل الموكب الذي استقبل بالتصفيقات والهتافات. وقد تم استحضار طوال مسار الجولة تاريخ وهران القديمة من طرف المنظمين.(و أ)