أبرزت مناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها التاريخي الفريد
"إلباييس" الإسبانية تروّج لوجهة الجزائر

- 331

قامت اليومية الاسبانية "إلباييس"، أول أمس، بالترويج لوجهة الجزائر عبر صفحات ركنها الخاص بالرحلات "إلباييس فياخس"، وذلك للتعريف بما وصفته بـ"جوهرة غير معروفة، غنية بالتنوّع وكنوز لم تستكشف بُعد".
يقدم المقال، الذي حررته سارة اندرادي آباد، بعنوان "الجزائر، رحلة بين المعالم والصحراء وسرفانتس"، الجزائر على أنها وجهة سياحية غنية تمزج بين التاريخ والثقافة والطبيعة والمناظر الخلابة، مشيرا إلى أنه لاكتشاف خصائص الجزائر، فإن الرحالة الخبيرة والكاتبة إيما ليرا، الروائية المؤرخة ومؤلفة رواية "الأسير"، حول أسر سرفانتس بالجزائر، التي اقتبسها سينمائيا آليخاندرو امينابار، تقترح برنامجا سياحيا موجها للسياح يمتد على 12 يوما، في موعدين محدّدين (جانفي 2026 ومارس 2026) انطلاقا من العاصمة الجزائرية إلى غاية عمق الصحراء.
وفي مستهل المقال الطويل، المرفوق بصور لمواقع ومعالم تاريخية عبر مختلف ربوع الوطن، جاء في التقديم "هل ترغب في رحلة فريدة بعيدا عن الطرق المعتادة؟ الجزائر ستكون بالنسبة لك لوحة بيضاء وجهة يغيب عنها مصطلح المغامرة". وأبرزت الصحيفة المناظر الطبيعية الخلابة والتراث التاريخي الفريد للجزائر، "والذي يمكن ملاحظته في أول محطة لهذه الرحلة ألا وهي مدينة الجزائر وقصبتها العريقة، مع ازقتها اللامتناهية، إلى جانب "مغارة سرفانتس" الشهيرة المتواجدة بحي بلوزداد، التي وصفت بأنها "شاهد على تلك الحقبة المنسية". وذكرت الكاتبة أنه علاوة على العاصمة الجزائرية، "فإن الجزائر تزخر بعديد المواقع المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي"، مشيرة إلى الآثار الرومانية والضريح الملكي الموريتاني (قبر الرومية) بتيبازة وكذا المدينتين الأثريتين تيمقاد وجميلة. وعلى امتداد الرحلة، يكتشف الزائر من خلال المقال، النطاق الجغرافي الواسع للجزائر وشساعة صحرائها، لاسيما عبر مدينة غرداية، حيث يمكن الاستمتاع بوادي ميزاب وقصوره وأسواقه التقليدية وكذا جمال واحات تيميمون (المدينة الحمراء) التي سميت هكذا بسبب مبانيها الحمراء وقصرها.. كما شغفت ايما ليرا بمدينة بني عباس المسماة "لؤلؤة الساورة" لما تزخر به من مناظر خلابة تتخللها واحات النخيل والكثبان الرملية، لتنتهي الرحلة بمدينة تاغيت.. الجوهرة في عمق الصحراء الجزائرية.