"سجلت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي "باستياء كبير"، المناورات "الخبيثة" خلال أشغال الجمعية العامة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) التي جرت الجمعة الفارط بالرباط (المغرب)، والتي من شأنها حرمان الصحراويين من حق التمثيل الرياضي القاري.

وجاء في بيان اللجنة أمس "سجل أعضاء اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي باستياء كبير المناورات الخبيثة خلال انتخابات أعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي جرت بالرباط. المناورة الخبيثة من طرف المسؤولين المغاربة كانت ترمي إلى طرد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتمنعها من اعتراضها كشريكة وعضو في منظمة رياضية قارية". وأضاف اللجنة تقول، "إن حرمان الصحراويين من حق التمثيل الرياضي القاري يعني حرمانهم من حق الوجود كشعب وكدولة ضمن المجتمع الرياضي الإفريقي. وفي نفس الوقت، إغلاق الباب بقسوة في وجه الشباب الصحراوي المحبط بالفعل من الارتقاء المشروع"، مذكرة بأن الرئيس عبد المجيد تبون جند "بصفة بارعة نظرائه الأفارقة حول مسألة الصحراء الغربية" و"حملهم المسؤولية فيما يخص البحث الفعال و العملي على حل للنزاع ينطبق مع القانون الدولي والنصوص التأسيسية للاتحاد الإفريقي". واعتبرت اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، خير الدين زطشي، الذي كان حاضرا خلال أشغال الجمعية العامة للكاف بالرباط، "يتحمل المسؤولية عندما صوت لصالح هذا التعديل في النظام القانوني للهيئة الإفريقية. 

كما ذكر البيان أنه ”في شهر جانفي 2020 خطط المسؤولون المغاربة عملية إشهارية محضة من خلال تنظيم بطولة كرة القدم داخل الصالات في مدينة العيون المحتلة بتواطؤ مثبت من أحمد أحمد الدنيء، رئيس الكاف السابق الذي تم فصله بسبب رشوة مؤكدة، وحينها المسؤولون الرياضيون المنتخبون كانوا غائبين، مهملين المصلحة الوطنية وحقوق الصحراويين". "في هذا المستوى من المسؤولية، من العلم أنه لكل قرار رياضي بعد و امتداد سياسيين، لمن يؤمن بالعكس فهذا علامة سذاجة و قلة وعي و بالتالي قلة كفاءة”، حسب ما جاء به بيان اللجنة التي يرأسها سعيد عياشي. تجدير الإشارة إلى أن رئيس "الفاف"، خير الدين زطشي، صرح أول أمس أنه "لم يوافق ولم يصادق" على التعديلات القانونية المقترحة من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حول شروط العضوية بالهيئة القارية.