أكد أن مواقفها تبقى ثابتة تجاهها.. ربيقة:
الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية

- 239

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس، أن الجزائر تعتبر دوما القضية الفلسطينية قضيتها المركزية، وأن مواقفها ثابتة تجاهها وهي تنبع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم.
ذكر ربيقة بمناسبة إحياء الذكرى 77 للنكبة، من تنظيم سفارة دولة فلسطين بالجزائر بالتعاون مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تحت شعار :"العودة.. حق ويقين"، أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كان قد أكد على هذا الموقف في رسالته بمناسبة القمة العربية الأخيرة، حين قال "نحن مطالبون اليوم بتعزيز التفافنا حول قضيتنا المركزية، لأن دفاعنا عن هذه القضية ليس جودا أو تكرما منا، بقدر ما هو وفاء تجاه أمانة تاريخية تحملها الأمة العربية في أعناقها، وتجاه مسؤوليات قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانية جمعاء". كما شدد على أن هذا الموقف يعكس "روح التناغم مع ثوابتنا التاريخية المستمدة من قيم ثورة أول نوفمبر 1954، على محور تصفية أشكال الاستعمار واحترام حقوق الشعوب والأوطان في الحياة الكريمة، وتحقيق السلم العالمي".
من جانبه، أكد سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، أنه آن الأوان كي ينتهي هذا الظلم عن الشعب الفلسطيني، والذي بدأ منذ 77 عاما، كما "آن الأوان أيضا على المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته أمام هذا الشعب الأعزل وأن يوقف هذا القهر الذي يعانيه". وقال "إننا نتطلع إلى موقف عربي ودولي مساند وضاغط من أجل إنهاء هذه المعاناة". ونوه السفير بمواقف الجزائر الثابتة والمشرفة تجاه القضية الفلسطينية، كما تقدم بالشكر الجزيل لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل لدولة فلسطين في كافة المحافل الدولية.
كما أشاد رئيس اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، بمواقف الجزائر الثابتة والداعمة لفلسطين، والتي كانت ومازالت قبلة للثوار والأحرار، قائلا "إننا نلجأ إلى الجزائر حين نحتاج إلى الثبات والدعم والإسناد، فالعدو واحد وبوصلتنا جميعا تتجه نحو القدس الشريف".