رئيس الجمهورية يعزّي في وفاة المجاهد الطاهر زبيري
الجزائر تودع أحد أكبر قادة الثورة المجيدة
- 319
تقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بأخلص تعازيه وعظيم مواساته إلى عائلة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 95 عاما.
وجاء في نص التعزية: "يشاء القدر أن تودع الجزائر عشية الاحتفال بسبعينية الثورة المجيدة أحد أكبر قادة الثورة المجيدة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن ننعم بالاستقلال".
وعلى إثر هذه الفاجعة، يتقدم رئيس الجمهورية بأخلص التعازي وعظيم المواساة إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الثورية كافة، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
عن عمر ناهز 95 عاما
وفاة المجاهد العقيد الطاهر زبيري
انتقل إلى رحمة الله أمس، بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95 عاما، حسبما علم لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
وقد ولد الفقيد سنة 1929 بسدراتة "ولاية سوق أهراس" وكان من الطلائع الأولى للثورة التحريرية المجيدة، حيث اعتقل وحكم عليه بالإعدام قبل أن يفر من السجن رفقة القائد التاريخي مصطفى بن بولعيد سنة 1955 ليتم تعيينه بعدها قائدا للفيلق الثالث بالقاعدة الشرقية ثم قائدا للولاية التاريخية الأولى سنة 1960، وبعد الاستقلال، تولى الراحل عدة مناصب آخرها عضو مجلس الأمة.
وترك الفقيد عدة مساهمات في كتابة تاريخ الثورة التحريرية من بينها مذكراته التي حملت عنوان "مذكرات آخر قادة الأوراس التاريخيين 1929-1962" التي جمع فيها بين السيرة الذاتية والوقائع التاريخية.
قوجيل: الفقيد من الطلائع الذين انتصروا للعمل المسلح
تقدّم رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل أمس الأربعاء، بتعازيه الخالصة إلى عائلة المرحوم المجاهد العقيد الطاهر زبيري، حيث أشاد في نصّ التعزية بخصال الفقيد الذي كان "نفحة من القادة العسكريين الخالدين في قوتهم وفي حدتهم، اتسم نضاله بالجرأة والإقدام وكان من الطلائع الذين انتصروا للعمل المسلح واختاروا نهج الثورة المباركة".
وأضاف أن الراحل المجاهد الطاهر زبيري "وقف مناضلا في صفوف جيش التحرير الوطني وعانى في سبيل ذلك وتجرع من ويلات الاستعمار الأعمى وارتبط نضاله بأب الثورة الجزائرية مصطفى بن بولعيد، حيث سجنا سويا في سجن الكدية إبان حرب التحرير المظفرة".
وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدّم رئيس مجلس الأمة إلى أهل الفقيد وذويه وإلى رفاق دربه من المجاهدين، بعظيم العزاء وأصدق مشاعر التعاطف والمواساة، سائلا العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
بوغالي: الفقيد من الرعيل الأول للثورة المظفّرة وأحد صانعيها
تقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيّد إبراهيم بوغالي، أمس، بتعازيه الخالصة إلى عائلة المرحوم المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق الذي وافته المنيّة عن عمر ناهز 95 عاما.
وقال بوغالي، في نص التعزية أن الفقيد كان "واحدا من رموز وأبطال الثورة التحريرية المباركة، وهو من الرعيل الأول للثورة التحريرية المظفّرة وأحد صانعيها". وأمام هذا المصاب الجلل تقدم بوغالي، إلى كافة أفراد عائلة المرحوم بأخلص التعازي وأصدق عبارات التعاطف والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنّاته ويلهم أهله وذويه ورفاقه في الجهاد الصبر والسلوان.
ربيقة يعزي في وفاة المجاهد الطاهر زبيري
الراحل من رموز الوطنية وقامة من قامات الثورة
تقدّم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بتعازيه الخالصة إلى عائلة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 95 عاما.
وأكد ربيقة الذي تنقل إلى منزل الفقيد لتقديم واجب العزاء، أن المجاهد الراحل "كان وسيظل رمزا من رموز الوطنية وقامة من قامات الثورة التحريرية المباركة".
كما أشاد الوزير بخصال الفقيد الذي تميز بـ"العزة والشموخ والمناقب الثورية الراقية وروح الإخلاص للجزائر والحرص على رقيها وازدهارها"، داعيا إلى "الحفاظ على ذاكرته والعمل على أن يبقى نضاله وكفاحه راسخا لدى الأجيال".
الفريق أول السعيد شنقريحة يعزّي في وفاة المجاهد الطاهر الزبيري
تقدّم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى عائلة المجاهد العقيد المتقاعد الطاهر الزبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة الأسبق، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 95 عاما، حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وجاء في نصّ التعزية: "على إثر وفاة المجاهد العقيد المتقاعد الطاهر الزبيري قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة الأسبق، يتقدم السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى أسرة المرحوم وأقاربه، متضرعا إلى المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".