أبرز دورها في الدفاع عن الشعوب المستضعفة والقضايا العادلة.. ربيقة:
الدبلوماسية الجزائرية أعادت بناء الثقة مع الشركاء الدوليين

- 379

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أول أمس، أن ملامح الدبلوماسية الجزائرية في عهد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أعادت بناء الثقة مع الشركاء الدوليين ورسّخت دور الجزائر كقوة وساطة.
أبرز ربيقة خلال إشرافه على ندوة تاريخية مخلدة للذكرى 70 لمشاركة وفد جبهة التحرير الوطني في مؤتمر "باندونغ"، بالمتحف الوطني للمجاهد، دور الدبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن الشعوب المستضعفة ودعم القضايا العادلة. وتوقف عند استبسالها في أروقة الأمم المتحدة دفاعا عن حقوق الشعوب المستضعفة ودعما للقضايا الإفريقية، من خلال عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، الأمر الذي عزّز مكانتها في المحافل الدولية، مشدّدا على أن دعم الجزائر لحركات التحرر من قبل، وللقضيتين الفلسطينية والصحراوية حاليا، يأتي تجسيدا لقيمها ومبادئها الثابتة في الدفاع عن القضايا العادلة.
ولدى تطرّقه إلى مؤتمر "باندونغ"، ذكر الوزير بأن الجزائر التي كانت آنذاك تحت رزح الاستعمار الفرنسي، كانت حاضرة بقوة على جدول أعمال المؤتمر، بفضل المجهودات الحثيثة التي بذلها قادة الثورة الجزائرية لتدويل القضية الوطنية وتقديمها للعالم كقضية تحرّر"، مضيفا بالقول، "لقد أدركوا منذ انطلاقها أن المعركة لا تخاض بالسلاح فقط، بل بالدبلوماسية أيضا".
وخلص وزير المجاهدين إلى القول بأن "مسار الاستقلال الذي دفع ثمنه الملايين من الشعب جعل من الدبلوماسية الجزائرية نموذجا فريدا في الحكمة والأداء في الذود عن القضايا العادلة ضمن مبادئ الأمم المتحدة ووفق القيم والمثل السامية التي جسدتها ثورة أول نوفمبر الخالدة".
وبالمناسبة، سلّمت عائلة المجاهد المرحوم أحمد بلهادف، عضو جيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الرابعة، سلاح الفقيد للمتحف الوطني للمجاهد، إثراء لرصيد هذا الصرح التاريخي وضمانا للترابط بين الموروث التاريخي والأجيال الصاعدة.