الذكرى الـ59 لعيد استقلال تونس
الرئيس بوتفليقة يهنئ الرئيس السبسي
- 910
بعث رئيس الجمهورية السيد، عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تهنئة لنظيره التونسي، الباجي قايد السبسي بمناسبة الذكرى الـ59 لعيد استقلال بلاده، أعرب له فيها عن ارتياحه لمستوى العلاقات ”المتميزة” التي تربط الجزائر بتونس.
وجاء في البرقية: ”يسعدني والشعب التونسي الشقيق يحيي الذكرى التاسعة والخمسين لعيد استقلاله المجيد، أن أتوجه إلى فخامكتم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وأخلص مشاعر الأخوة والتقدير، راجيا من الله العلي القدير أن يهبكم دوام الصحة وسابغ الهناء ويحقق للشعب التونسي الشقيق كل ما يصبو إليه من خير ونماء وهناء”.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا ”وإذ أقاسمكم أفراحكم في هذه الذكرى الخالدة التي نستلهم من أمجادها ومآثرها، قيم الكفاح في سبيل نيل الحرية والتضحية من أجل عزة الوطن وسؤدده، لا يفوتني أن أنوه بما يحدو الشعب التونسي الشقيق، في ظل قيادتكم الحكيمة، من وعي وإدراك لضرورة كسب معركة النجاح الاقتصادي والإقلاع التنموي، بعدما نجح بكل اقتدار في إرساء مؤسساته الدستورية عبر انتخابات حرة وشفافة، عكست أرفع مستويات النضج والحكمة والتوافق لدى جميع مكونات المجتمع التونسي وطبقته السياسية”.
واغتنم رئيس الدولة هذه السانحة ليجدد لنظيره التونسي ارتياحه لمستوى العلاقات ”المتميزة التي تربط شعبينا وبلدينا الشقيقين”، مؤكدا له ”حرصه الراسخ” ، على العمل سويا ”للارتقاء بها إلى أعلى المراتب، تجسيدا لطموحات شعبينا الشقيقين، خدمة لمصلحة بلدينا”.
وخلص الرئيس بوتفليقة بالقول ”إذ أجدد لكم التهاني، أسأل الله العلي القدير أن يحفظكم بصونه ويلهمنا وإياكم السداد والتوفيق”.(واج)
وجاء في البرقية: ”يسعدني والشعب التونسي الشقيق يحيي الذكرى التاسعة والخمسين لعيد استقلاله المجيد، أن أتوجه إلى فخامكتم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وأخلص مشاعر الأخوة والتقدير، راجيا من الله العلي القدير أن يهبكم دوام الصحة وسابغ الهناء ويحقق للشعب التونسي الشقيق كل ما يصبو إليه من خير ونماء وهناء”.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا ”وإذ أقاسمكم أفراحكم في هذه الذكرى الخالدة التي نستلهم من أمجادها ومآثرها، قيم الكفاح في سبيل نيل الحرية والتضحية من أجل عزة الوطن وسؤدده، لا يفوتني أن أنوه بما يحدو الشعب التونسي الشقيق، في ظل قيادتكم الحكيمة، من وعي وإدراك لضرورة كسب معركة النجاح الاقتصادي والإقلاع التنموي، بعدما نجح بكل اقتدار في إرساء مؤسساته الدستورية عبر انتخابات حرة وشفافة، عكست أرفع مستويات النضج والحكمة والتوافق لدى جميع مكونات المجتمع التونسي وطبقته السياسية”.
واغتنم رئيس الدولة هذه السانحة ليجدد لنظيره التونسي ارتياحه لمستوى العلاقات ”المتميزة التي تربط شعبينا وبلدينا الشقيقين”، مؤكدا له ”حرصه الراسخ” ، على العمل سويا ”للارتقاء بها إلى أعلى المراتب، تجسيدا لطموحات شعبينا الشقيقين، خدمة لمصلحة بلدينا”.
وخلص الرئيس بوتفليقة بالقول ”إذ أجدد لكم التهاني، أسأل الله العلي القدير أن يحفظكم بصونه ويلهمنا وإياكم السداد والتوفيق”.(واج)