أكدت قناة ”سي نيوز” الفرنسية أول أمس، أن سائق السيارة الذي دهس امرأة يوم الخميس الفارط بمونبلييه متسببا في وفاتها وإصابة ابنيها، لم يكن مشجعا جزائريا.

وأكد ذات المصدر أن سائق السيارة فرنسي من أصول مغربية فقد السيطرة على سيارته، بينما كان يقود بأقصى سرعة وهو عائد إلى منزله، حيث دهس عائلة متسببا في موت الأم وإصابة بليغة لابنتها ورضيعها. وحسب مراسل ”سي نيوز” بمونبلييه، فإن وكيل الجمهورية ”لم يقل إن المتسبب في الحادث كان يشارك في احتفال الجزائريين على إثر فوز فريقهم أمام كوت ديفوار في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية 2019 بمصر”، مضيفا بأن ”وكيل الجمهورية أوضح أن ”حادث المرور قد وقع في سياق احتفالي ولم يقل أنه كان هناك للاحتفال بفوز الجزائر”. كما أشار إلى أن السائق كان يقود بسرعة مفرطة، مما تسبب في هذه المأساة ”إذ لا يتعلق الأمر بتاتا بالاحتفالات الجزائرية بمونبلييه”.

يذكر أن كل وسائل الإعلام، نسبت هذه الحادثة التي وقعت ليلة الخميس إلى الجمعة إلى مشجع جزائري، ”من دون التحقق من المعلومة”.