انتقل إلى جوار ربه الفكاهي دريس بلغنامي ”بادريس” عن عمر ناهز 68سنة في هذا الشهر الفضيل، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، حيث كرس حياته لخدمة الفكاهة وصنع البسمة لدى الجميع، وكان همه الوحيد أن يمحو الحزن من الوجوه، وهو الذي  لم تفارقه الابتسامة يوما حتى وهو على فراش الموت.

ويعد الراحل من خيرة ما أنجبت ولاية بشار في الفكاهة والطرافة، حتى أنه كان يلقب بـ«با دريس أبو المساكين ”، له المئات من النكت والأقوال التي تجاوب معها الجمهور البشاري في عديد المناسبات، وعبر أثير إذاعة الجزائر من بشار.

ابن القنادسة وايقونة الفكاهة في الجهة الجنوبية، أصيب منذ سنة 2013 بجلطة دماغية، وبقي يصارع المرض حتى وافته المنية، أول أمس  الخميس، في غرة شهر رمضان الكريم.  وحسب بعض المواطنين، فإن من كان يصنع البسمة في بشار رحل وإلى الأبد، وهو الذي مثل الولاية في عديد المناسبات والفعاليات والأنشطة التي كانت تنظم عبر الوطن.

وللعلم تتلمذ على يد الراحل بعض الفكاهيين الشباب المولوع بهذا الفن الذي يدخل البسمة والسرور على النفوس. فرحمك الله بادريس.