بعد 27 سنة من غلقه

الضريح الملكي الموريتاني بتيبازة يجدد العهد مع الزوار

الضريح الملكي الموريتاني بتيبازة يجدد العهد مع الزوار
  • 2306
ق. و ق. و

جدّد الموقع الأثري ”الضريح الملكي الموريتاني” بتيبازة، المصنف كمعلم عالمي من قبل المنظمة الأممية ”اليونيسكو”، سهرة أول أمس، العهد مع الزائرين بعد قرابة 27 سنة من غلقه أي سنة 1992 لدواع أمنية  ولحمايته من أي اعتداء إرهابي محتمل قد يطاله.

وقرّرت المديرية التقنية لحماية الممتلكات الثقافية بالديوان الوطني لتسيير واستغلال الأملاك الثقافية المحمية فتح باب الضريح الموريتاني الملكي  استثناء”، سهرة أول أمس، إلى حين الانتهاء من دراسة تقنية تؤكد عدم تشكيل الوافدين خطرا على زيارة الموقع من الداخل موازاة مع تنظيم سهرة رمضانية من إحياء الجمعية الثقافية ”المنارة” للأغنية الأندلسية.

واكتشف الزوار خلال هذه السهرة ولأول مرة ما يكتنزه الضريح الملكي  الموريتاني الواقع بأعالي سيدي راشد والمطل على ساحل منطقة شنوة في رحلة استمتع بها الزوار الذين لبوا بـ”قوة” دعوة الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية.