كشف عبد الرحمن حمزاوي، القائد العام للكشافة الإسلامية أمس، أن منتسبي الكشافة الذين يتجاوز عددهم 100 ألف منخرط على "استعداد للمساهمة في تنمية مناطق الظل دعما للمجهود الوطني، من خلال تشكيل أفواج كشفية جديدة بهذه المناطق التي تحتاج إلى تأطير كشفي".

وقال حمزاوي، في ختام أشغال الدورة العادية 34 للمجلس الوطني لهذه المنظمة، إن "أبناء هذه المناطق يحتاجون بالإضافة إلى ضروريات الحياة من ماء وغاز وكهرباء، إلى تنظيم نشاطات كشفية من شأنها المساهمة في بناء مواطن صالح واع بحجم التحديات التي تواجه الجزائر داخليا وخارجيا".

وكشف حمزاوي، عن محاور خطة العمل التي سطرتها الكشافة للسنة الجارية، منها اطلاق منتدى وطني للمجتمع المدني ليكون بمثابة فضاء لتبادل الخبرات والمشاركة، في دعم الجبهة الوطنية وتعزيز الاستقرار والأمن الوطنيين.

وأشار في ختام هذه الدورة التي نظمت تحت شعار "الكشفية تربية وطنية وريادة مجتمعية"، إلى مسعى المنظمة لافتتاح متحف كشفي وطني، فضلا عن إطلاق جائزة الشهيد محمد بوراس، للحفاظ على الذاكرة الكشفية، إلى جانب تنظيم ندوات ونشاطات فكرية متنوعة سعيا منها لتحقيق هدف مليون منخرط في صفوف الكشافة الاسلامية الجزائرية.