تحت شعار "الطريق الآمن مسئولية جماعية"
المديرية العامة للأمن الوطني تحيي الأسبوع العربي للمرور
- 2990
أحيت المديرية العامة للأمن الوطني الأسبوع العربي للمرور الممتد من 04 إلى 10 ماي 2020، الذي تزامن هذا العام مع انتشار وباء كورونا، الذي اجتاح دول العالم. وتزامن أيضا مع شهر رمضان الكريم، حيث واصلت مصالح الشرطة بحزم كبير حملاتها التوعوية للحد من حوادث المرور ومآسي الطرقات.
وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان في رسالته بالمناسبة أن حوادث المرور تشكل إحدى أكبر المشاكل التي تعاني منها دول العالم كافة ودولنا العربية خاصة، نظرا للأثمان الغالية التي ندفعها من حياة أبنائنا ومن حجم ثرواتنا، بسبب ما تخلفه تلك الحوادث من فواجع بشرية، وخسائر مالية ومادية.
كما أكد السيد كومان أن أسبوع المرور العربي الذي يحمل هذا العام شعار "الطريق الآمن مسئولية جماعية"، يمثل مناسبة هامة للتذكير بما تتعرض له البشرية من مآس نتيجة حوادث المرور.
وأضاف المتحدث في كلمته أن الاحتفال بهذا الأسبوع لهذا العام يأتي تحت شعار "الطريق الآمن مسؤولية مجتمعية"، بهدف توعية المواطنين -مترجلين كانوا أو راكبين- بأهمية الالتزام بإجراءات الوقاية والحماية والسلامة من حوادث الطرقات، والتأكيد على ضرورة التقيد بالأنظمة والقواعد المرورية والشعور بالمسؤولية المشتركة، علاوة على بث رسائل توعوية لتنمية روح المسؤولية، وأهمية التعاون مع رجال المرور بهدف تحقيق أقصى مستويات السلامة للسائقين والركاب وللمارة.
وثمن السيد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب في رسالته بالمناسبة الأدوار العملية والجهود الفعلية التي تبذلها أجهزة المرور في الدول العربية خلال فترة الجائحة الوبائية التي طالت بلداننا العربية مؤكدا. أن الطريق الآمن مسؤولية جماعية ومجتمعية يتقاسمها رجل المرور والسائق والراكب والراجل، وهذا ما يحثنا جميعا كمواطنين ومؤسسات ومنظمات حكومية وغير حكومية،على بذل المزيد من الجهود والمبادرات لتنمية الوعي بأهمية السلامة المرورية في مجتمعاتنا.
الشرطة الجزائرية تواصل برامجها لتوعية مستعملي الطريق
في هذا الصدد، أشارت المديرية العامة للأمن الوطني في بيانها أنها تواصل برنامجها السنوي الخاص بالتوعية والوقاية المرورية عبر مختلف وسائل الاعلام وعبر الموقع الالكتروني الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي للمديرية العامة للأمن الوطني، فايسوك وتويتر، للتفاعل أكثر مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ظل انخفاض عدد الحملات التوعوية الميدانية واللقاءات المباشرة مع السواق والمواطنين وممثلي المجتمع المدني نظرا من جهة لتدابير الوقاية من انتشار وباء كورونا، ومن جهة أخرى انخفاض حركة السير خلال فترات الحجر الصحي.
وتجدد المديرية العامة للأمن الوطني نداءها بالمناسبة لكافة مستعملي الطريق إلى احترام قانون المرور وتوخي الحيطة والحذر عند السياقة لضمان الحدّ الفعلي من مآسي الطرقات وسلامة المواطنين.