دعمت المديرية العامة للأمن الوطني 234 عملا فنيا وسينمائيا متنوعا، خلال الفترة ما بين ماي 2019 وماي 2020، حسبما أفاد به أمس الأحد بيان للمديرية. وأكد العميد الأول للشرطة لعروم أعمر، رئيس خلية الاتصال والصحافة، بمناسبة اليوم الوطني للفنان الموافق ل 8 يونيو من كل سنة، أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بدعم الفنانين لإنتاج "234 عملا فنيا وسينمائيا متنوعا، خلال الفترة ما بين ماي 2019 وماي 2020" والتي تمثلت أساسا "إضافة إلى المرافقة الأمنية والتأطير، في إعارة مختلف أنواع العتاد ومقرات الشرطة اللازمة لإنجاح المشاهد والتمثيل".

وأوضح ذات المسؤول أن المديرية العامة للأمن الوطني تعتمد على "التعاون الواسع مع الفنانين والمتخصصين في مختلف الفنون والدراما لإيصال رسائل تتعلق بالتوعية الأمنية والمساهمة في التنشئة الاجتماعية للطفل لتمكينه من بناء، على حد قوله، شخصيته الإيجابية التي تساهم مستقبلا في استقرار المجتمع وتجعله شريك المستقبل في حماية الأشخاص والممتلكات".

كما تساهم المديرية، يضيف العميد الأول للشرطة، في دعم الإنتاج السينمائي والأفلام التاريخية لما لها من دور في "تعزيز الانتماء وبناء شخصية الفرد وتمكينه من فهم قضايا مجتمعه وأبعادها الثقافية والتاريخية المرتبطة بالتحديات الأمنية".

في الأخير، أشار السيد لعروم أن المديرية العامة للأمن الوطني تغتنم هذه المناسبة لتوجيه التهاني للفنان الجزائري على تعاونه ولما يقدمه للمجتمع من إبداعات وتصور حلول لمشكلات اجتماعية، خاصة في ظل "التطور التكنولوجي الرقمي ما يسمح من استحداث خامات جديدة تتيح للفنان فضاء أوسع للإبداع والإعداد الجيد للعمل الفني والمساهمة في التوعية الأمنية وخدمة المجتمع".