مساهل خلال أشغال مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي بنيويورك:
المغرب وجبهة البوليزاريو مطالبان بالتوصل إلى تسوية سياسية
- 1231
جدد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، موقف الجزائر حول القضايا المدرجة في جدول أعمال مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي المنعقدة بنيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، لاسيما الصحراء الغربية والوضع ببوركينافاسو وجنوب السودان، و"إصلاح مهام الأمم المتحدة". وبخصوص مسألة الصحراء الغربية، أكد الوزير المتواجد حاليا بنيويورك للمشاركة في أشغال الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة " ضرورة توصل الطرفين أي المغرب والبوليزاريو إلى تسوية سياسية تضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
من جهة أخرى أعرب السيد مساهل، عن ارتياحه لتوقيع المتخاصمين في أزمة جنوب السودان على اتفاق التسوية تحت إشراف الاتحاد الإفريقي، واصفا إياه بـ"مرحلة حاسمة وضرورية من أجل وضع حد لعشرين شهرا من نزاع طويل اجتاح جنوب السودان وإخضاع شعبه لمعاناة طويلة"، معربا عن أمله في أن "يحقق هذا الاتفاق سلما مستداما بهذا البلد". كما أكد الوزير على المصالحة الوطنية كعامل "حاسم" لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية بجنوب السودان وإفريقيا. وبخصوص الوضع ببوركينا فاسو، ذكّر الوزير بـ"موقف الجزائر التي أدانت منذ الساعة الأولى هذا الانقلاب، كما أعربت عن ارتياحها لعودة النظام الدستوري في بوركينا فاسو، واسترجاع سلطات المرحلة الانتقالية كل المهام المنوطة بها لإخراج البلاد من الأزمة في السكينة والهدوء مع إشراك جميع مكونات المجتمع البوركينابي".
وفيما يتعلق بالموقف الإفريقي حول إصلاح مهام الأمم المتحدة حول الحفاظ على السلم، أكد السيد مساهل، على "ضرورة تفاوض إفريقيا بروح متفتحة مع احتفاظها بالصلاحيات في مجال تصور وتوزيع العمليات في إطار شراكة مع المجتمع الدولي". وكان مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي قد عبّر أول أمس، عن "انشغاله العميق" حيال المسألة الصحراوية، مشيرا إلى أنه "لم يتم تسجيل أي تقدم" فيما يخص البحث عن حل للنزاع الذي يوجد في حالة "انسداد" منذ أكثر من أربع عشريات.
وجدد مجلس السلم والأمن التزام الاتحاد الإفريقي، بمواصلة السعي من أجل التوصل إلى "تسوية للنزاع في الصحراء الغربية في أقرب الآجال طبقا للشرعية الدولية والقرارات السديدة للأمم المتحدة ـ الاتحاد الإفريقي بالتعاون الوطيد مع منظمة الأمم المتحدة". ويشجع المجلس رئاسة المفوضية "على تكثيف جهودها لاسيما عن طريق مبعوثها الخاص خواكيم شيسانو، الرئيس السابق للموزمبيق بغرض المتابعة الفعلية للأحكام السديدة لبيان" مجلس الأمن.
وجدد مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي نداءه الذي كان قد وجهه خلال القمّة العادية الـ25 للاتحاد في الفقرة 18 من قراره حتى تحدد الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخا لإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية، وحماية السلامة الترابية للصحراء الغربية باعتباره إقليم غير مستقل، مع الأخذ بعين الاعتبار الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 16 أكتوبر 1975. كما دعا المجلس مجموعة الاتحاد الإفريقي بنيويورك،، بالتنسيق مع البعثة الدائمة للمراقبة التابعة للاتحاد الإفريقي باتخاذ الإجراءات الضرورية في هذا المجال".
وتحمّل المسؤولية الكاملة واتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتسوية النزاع في الصحراء الغربية في أقرب الآجال، وإيجاد حلول للمسائل المتعلقة باحترام حقوق الإنسان والاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية الصحراوية". وتم احتلال الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا وضمها من قبل المغرب منذ 40 سنة خلت (1975) بعد مغادرة القوات الإسبانية. وتبقى الصحراء الغربية إلى يومنا هذا مسجلة ضمن الأقاليم التي يجب تصفية الاستعمار فيها طبقا لأحكام القانون الدولي في هذا المجال.
من جهة أخرى أعرب السيد مساهل، عن ارتياحه لتوقيع المتخاصمين في أزمة جنوب السودان على اتفاق التسوية تحت إشراف الاتحاد الإفريقي، واصفا إياه بـ"مرحلة حاسمة وضرورية من أجل وضع حد لعشرين شهرا من نزاع طويل اجتاح جنوب السودان وإخضاع شعبه لمعاناة طويلة"، معربا عن أمله في أن "يحقق هذا الاتفاق سلما مستداما بهذا البلد". كما أكد الوزير على المصالحة الوطنية كعامل "حاسم" لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية بجنوب السودان وإفريقيا. وبخصوص الوضع ببوركينا فاسو، ذكّر الوزير بـ"موقف الجزائر التي أدانت منذ الساعة الأولى هذا الانقلاب، كما أعربت عن ارتياحها لعودة النظام الدستوري في بوركينا فاسو، واسترجاع سلطات المرحلة الانتقالية كل المهام المنوطة بها لإخراج البلاد من الأزمة في السكينة والهدوء مع إشراك جميع مكونات المجتمع البوركينابي".
وفيما يتعلق بالموقف الإفريقي حول إصلاح مهام الأمم المتحدة حول الحفاظ على السلم، أكد السيد مساهل، على "ضرورة تفاوض إفريقيا بروح متفتحة مع احتفاظها بالصلاحيات في مجال تصور وتوزيع العمليات في إطار شراكة مع المجتمع الدولي". وكان مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي قد عبّر أول أمس، عن "انشغاله العميق" حيال المسألة الصحراوية، مشيرا إلى أنه "لم يتم تسجيل أي تقدم" فيما يخص البحث عن حل للنزاع الذي يوجد في حالة "انسداد" منذ أكثر من أربع عشريات.
وجدد مجلس السلم والأمن التزام الاتحاد الإفريقي، بمواصلة السعي من أجل التوصل إلى "تسوية للنزاع في الصحراء الغربية في أقرب الآجال طبقا للشرعية الدولية والقرارات السديدة للأمم المتحدة ـ الاتحاد الإفريقي بالتعاون الوطيد مع منظمة الأمم المتحدة". ويشجع المجلس رئاسة المفوضية "على تكثيف جهودها لاسيما عن طريق مبعوثها الخاص خواكيم شيسانو، الرئيس السابق للموزمبيق بغرض المتابعة الفعلية للأحكام السديدة لبيان" مجلس الأمن.
وجدد مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي نداءه الذي كان قد وجهه خلال القمّة العادية الـ25 للاتحاد في الفقرة 18 من قراره حتى تحدد الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخا لإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية، وحماية السلامة الترابية للصحراء الغربية باعتباره إقليم غير مستقل، مع الأخذ بعين الاعتبار الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 16 أكتوبر 1975. كما دعا المجلس مجموعة الاتحاد الإفريقي بنيويورك،، بالتنسيق مع البعثة الدائمة للمراقبة التابعة للاتحاد الإفريقي باتخاذ الإجراءات الضرورية في هذا المجال".
وتحمّل المسؤولية الكاملة واتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتسوية النزاع في الصحراء الغربية في أقرب الآجال، وإيجاد حلول للمسائل المتعلقة باحترام حقوق الإنسان والاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية الصحراوية". وتم احتلال الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا وضمها من قبل المغرب منذ 40 سنة خلت (1975) بعد مغادرة القوات الإسبانية. وتبقى الصحراء الغربية إلى يومنا هذا مسجلة ضمن الأقاليم التي يجب تصفية الاستعمار فيها طبقا لأحكام القانون الدولي في هذا المجال.