في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية

انطلاق تصوير”نجمة” بقسنطينة

انطلاق تصوير”نجمة” بقسنطينة
  • القراءات: 1203
ز. الزبير ز. الزبير
في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، انطلق نهار أمس بولاية قسنطينة تصوير أولى لقطات الفيلم القصير ”نجمة.. جسر نحو الحياة”، للمخرج عادل محسن. وتدوم عملية التصوير أسبوعا، قبل الانطلاق في مرحلة التركيب والتحميض، ليكون جاهزا للعرض في الفاتح نوفمبر المقبل في إطار الأيام السينمائية القسنطينية. وأوضح المخرج الذي التقته ”المساء” بموقع التصوير أمام مقر المجلس الشعبي البلدي بوسط مدينة قسنطينة، أنّ الفيلم الذي مدّته 20 دقيقة، تمّ اختياره من بين 3 أفلام قصيرة تمّ عرضها على لجنة الانتقاء الخاصة بالتظاهرة، ويروي قصة رسام مسن كان يحضّر في 8 ماي 2015 لعرض لوحاته الزيتية أمام نصب الأموات بأعالي وسط مدينة قسنطينة وبالتحديد خلف المستشفى الجامعي ”ابن باديس”، ولم تبق إلاّ لوحة واحدة لإكمال معرضه، حملت عنوان ”نجمة”.الذكريات تعود بالرسام إلى سنوات الاستعمار، عندما قرّر في أحد الأيام رسم الوجه الملائكي لصديقة طفولته ”نجمة”، لكن الحظ لم يكن معه، حيث صدر قرار منع التجوال، فلم يستطع الوصول إلى نجمة لرسم ملامح وجهها الجميل، وهنا يبدأ الطفل في التساؤل عن سبب منعه من الوصول إلى صديقته وعن أسباب سيطرة القوات الفرنسية المحتلة وتحكّمها في الشعب الجزائري وحرمانه من حريته، ليتم إخباره من طرف جده بأنّ والده كان ضحية للمستعمر واستشهد في مظاهرات 8 ماي 1945 أمام نصب الأموات.بعد سماعه هذه القصة، يقرّر الطفل بطل الفيلم، الذهاب إلى نصب الأموات لرفع الراية الجزائرية في المكان الذي استشهد فيه والده، لكنه يفشل في مسعاه، رغم تجاوزه العديد من الحواجز العسكرية والعوائق، حيث يطلق عليه الجنود الفرنسيون النار بأحد جسور قسنطينة المعلقة، فيصاب وينقل إلى المستشفى وبعد سنوات عديدة يقرّر تنظيم معرض للوحاته في سنة 2015 بنصب الأموات حتى يحقّق حلم عاشه منذ صغره ويصل إلى هدفه. ويعرف الفيلم القصير، مشاركة العديد من الوجوه الفنية المعروف بقسنطينة على غرار جمال دكار، عبد الحميد حباطي، موني بوعلام، مراد فيلالي.. أما الدور الرئيسي فقد أسند للطفل نصر الله.