بن غبريط تلتقي رئيس المجلس الأعلى للغة العربية
بحث سبل التحكم في اللغة العربية وتكريسها كأداة اتصال وتعليم
- 508
شكل التعاون بين وزارة التربية الوطنية والمجلس الأعلى للغة العربية حول تكريس اللغة العربية والتحكم فيها كأداة اتصال وتعليم في النظام التربوي بالجزائر محور اللقاء الذي جمع أمس وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط برئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد حسبما أورده بيان للوزارة.
وخلال هذا اللقاء، تطرق الجانبان إلى أهمية التحكم في اللغة العربية ليس لكونها أداة اتصال فحسب بل كلغة التعليم في النظام التربوي الجزائري.
وأوضح البيان أن التعاون بين المؤسستين سيكون له على نطاق واسع محتوى وآفاق لموضوعات موحدة ومبتكرة في ضوء تفاهم مشترك للقضايا والتحديات التي تنتظر المدرسة الجزائرية بأبعادها العلمية واللغوية والتربوية والثقافية الأكثر نجاعة وفائدة.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية على أهمية إدخال التراث الثقافي والأدب الجزائري في المناهج والمواد التعليمية من خلال برامج الجيل الثاني.
وكان اللقاء - يضيف البيان - فرصة لكلا الطرفين لإضفاء الطابع الرسمي للتقارب المتعلق بتحديث المدرسة من خلال مقاربة تعليم اللغة العربية رقمنة الموارد التعليمية والبيداغوجية، التدريس عن بعد والكتاب الرقمي والتربية عن طريق وسائل الإعلام والقراءة النقدية للمحتويات التي تروج على الشبكات الاجتماعية وترجمة الإصدارات والمعاجم في الميادين العلمية والتقنية.