بعد الضجة التي أثيرت حول عرض سينمائي بإسرائيل

تدابير جديدة لمنع مشاركة الأفلام الجزائرية في بعض المهرجانات

تدابير جديدة لمنع مشاركة الأفلام الجزائرية في بعض المهرجانات
  • القراءات: 1116
أعلن وزير الثقافة، السيد عز الدين ميهوبي، أول أمس، عن إدراج بند جديد يتيح للوزارة معرفة المهرجانات التي ستشارك فيها الأفلام التي تمولها، وهو البند الذي يمنحها ”حق منع أي فيلم من المشاركة”، وذلك بعد الضجة التي أثارتها مشاركة أفلام جزائرية في مهرجانات بإسرائيل. ويشارك عمل مرزاق علواش ”مدام كوراج” حاليا في مهرجان دولي للسينما بحيفا (فلسطين المحتلة)، وكان فيلم ”الوهراني” لالياس سالم قد برمج في مهرجان إسرائيلي شهر جوان الماضي، لكن صاحبه فضل سحبه بعد الاحتجاجات التي أثارها في بعض الأوساط. وقال ميهوبي، على هامش حفل افتتاح السنة الدراسية 2016-2015 لمدارس ومعاهد التكوين الثقافي والفني بالمعهد الوطني العالي للموسيقى، أن البند يتضمن إدراج ”حق وزارة الثقافة في معرفة المهرجانات التي سيشارك فيها كل فيلم تموله الجزائر، وذلك مهما كانت نسبة هذا التمويل”. وشدد ميهوبي في هذا الإطار على أن وزارته ”ليست لها وصاية” على عمل مرزاق علواش ”مدام كوراج”، معتبرا أن الجهة المسؤولة عنه هي ”المؤسسة التي بادرت إلى إنتاجه”، مضيفا أن مساهمة الوزارة في إنتاج هذا الفيلم ”محدودة” وهي مساهمة اعتادت الوزارة على تقديمها للأفلام التي ترى بأنها تستحق الدعم. وفي رده على ما جاء في صحيفة الخبر على لسان مرزاق علواش الذي قال أنه لم يستلم لحد الآن أية مساعدة مالية من الوزارة لدعم فيلمه، أشار ميهوبي إلى أن قطاعه التزم مع المخرج علواش بمساعدته بمبلغ 20 مليون دج في إنتاج ”مدام كوراج”، وقد قدمت له الحصة الأولى وقيمتها 8 ملايين دج.  واعتبر علواش في رسالة مفتوحة نشرها أمس وتحصلت ”واج ”على نسخة منها أن ”مشاركة فيلم ما في أي مهرجان حتى وان كان إسرائيليا، لايلزم الجزائر التي ليست طرفا شريكا في إنتاج الفيلم، كما أن الدعم المقدم غير مرتبط بمقاييس البث الدولي”.  وأكد المخرج في رسالته أنه يتحمل مسؤولية مشاركة فيلمه (مدام كوراج ) في هذا المهرجان، مع تقبله لكل ”رأي مخالف” مادامت هذه الآراء يعبر عنها ”بطريقة هادئة”.