توقيع اتفاقية بين وزارتي الثقافة والتكوين المهني
تطوير مهن الثقافة والفنون
- 932
وقعت وزارة الثقافة ووزارة التكوين والتعليم المهنيين أمس بالجزائر العاصمة على اتفاقية إطار تسمح بفتح مجال التكوين في كافة المهن التابعة لوزارة الثقافة. وتم التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف كل من وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي ووزير التكوين والتعليم المهنيين، نورالدين بدوي.
وأوضحت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي أنه من أهداف هذه الاتفاقية ”فتح مجال للتكوين في قطاع الثقافة وكل الفنون”، مضيفة أنها ”تعد بمثابة الأرضية وقاعدة للعمل الثقافي من خلال التأهيل للتكوين المتواصل والمتجدد في مجال المسرح والسينما والتراث والموسيقى والفنون الأخرى”.
وأشارت السيدة لعبيدي إلى ”أن التكوين يشكل الدعامة الأساسية لمختلف الصناعات الثقافية، لاسيما أن العديد من المؤسسات الثقافية التي ستفتح في 2015 على غرار الأوبرا والزينيت، تتطلب جودة عالية في التسيير في مهن السينما والمسرح” وهو ما سيسمح بالشراكة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين بتأطير الموارد البشرية.
من جهته، اعتبر وزير التكوين والتعليم المهنيين أن ”هذه الاتفاقية تصبو إلى ترقية النشاطات الثقافية داخل مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين وذلك بإدراج فروع جديدة مرتبطة بمهن الثقافة”. وأفاد السيد بدوي أنه ”تم تنصيب فوج عمل مختلط يتكون من بيداغوجيين ومهنيين لتحديد الاحتياجات من التكوين في قطاع الثقافة، حيث سيقوم الفوج عقب إمضاء الاتفاقية بتحضير البرامج المرتبطة بالمهن الجديدة والتي ستدمج في شعب وتخصصات مثل الموروث الثقافي والمكتبات والكتاب والتنشيط الثقافي والتكوين الموسيقي”.
وكانت وزارة الثقافة قد وقعت اتفاقية إطار مع وزارة العمل والتشغيل والتضامن الاجتماعي نهاية 2014 لمنح مساعدات لفائدة الراغبين في إنشاء مؤسسات في قطاع الثقافة ووزارة التربية الوطنية خلال شهر مارس لتطوير النشاطات الفنية والمقروئية لدى الطفل. (وأج)
وأوضحت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي أنه من أهداف هذه الاتفاقية ”فتح مجال للتكوين في قطاع الثقافة وكل الفنون”، مضيفة أنها ”تعد بمثابة الأرضية وقاعدة للعمل الثقافي من خلال التأهيل للتكوين المتواصل والمتجدد في مجال المسرح والسينما والتراث والموسيقى والفنون الأخرى”.
وأشارت السيدة لعبيدي إلى ”أن التكوين يشكل الدعامة الأساسية لمختلف الصناعات الثقافية، لاسيما أن العديد من المؤسسات الثقافية التي ستفتح في 2015 على غرار الأوبرا والزينيت، تتطلب جودة عالية في التسيير في مهن السينما والمسرح” وهو ما سيسمح بالشراكة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين بتأطير الموارد البشرية.
من جهته، اعتبر وزير التكوين والتعليم المهنيين أن ”هذه الاتفاقية تصبو إلى ترقية النشاطات الثقافية داخل مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين وذلك بإدراج فروع جديدة مرتبطة بمهن الثقافة”. وأفاد السيد بدوي أنه ”تم تنصيب فوج عمل مختلط يتكون من بيداغوجيين ومهنيين لتحديد الاحتياجات من التكوين في قطاع الثقافة، حيث سيقوم الفوج عقب إمضاء الاتفاقية بتحضير البرامج المرتبطة بالمهن الجديدة والتي ستدمج في شعب وتخصصات مثل الموروث الثقافي والمكتبات والكتاب والتنشيط الثقافي والتكوين الموسيقي”.
وكانت وزارة الثقافة قد وقعت اتفاقية إطار مع وزارة العمل والتشغيل والتضامن الاجتماعي نهاية 2014 لمنح مساعدات لفائدة الراغبين في إنشاء مؤسسات في قطاع الثقافة ووزارة التربية الوطنية خلال شهر مارس لتطوير النشاطات الفنية والمقروئية لدى الطفل. (وأج)