العملية ستتواصل طيلة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
تكريم أربعة أساتذة كبار للمالوف القسنطيني
- 1410
تم مساء أول أمس بقصر الثقافة، مالك حداد تكريم أربعة أساتذة كبار للمالوف القسنطيني هم الشيخ حمو فرقاني، وولداه المرحوم محمد الصديق المدعو زواوي ومحمد الطاهر، إضافة إلى عازف الناي الراحل عبد الرحمن قارة بغلي.وجمع هذا التكريم الذي بادرت إليه دائرة التراث غير المادي والفنون الحية لمحافظة تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" في "قعدة" قسنطينية مفعمة بالذكريات فنانين وأصدقاء وأقارب الشيوخ الذين قدموا خصيصا لاستذكار مسار هؤلاء الأساتذة وحبهم للموسيقى ومساهمتهم في الحفاظ على الموسيقى الكلاسيكية بسيرتا العتيقة.
ولدى استحضار روح الشيخ حمو فرقاني الذي قدم على أنه من الشغوفين بالموسيقى الحضرية، أكد الحاضرون بأن هذا الفنان كان من مريدي الطريقة العيساوية، حيث أوضح سليم روابح من جمعية محبي الفن في هذا الشأن بأن صوت هذا الشيخ تبلور من خلال الحضرة العيساوية واشتدت نبرته الدافئة والقوية في نفس الوقت مع مرور الزمن.
وفي سياق تقفي آثار تاريخ الموسيقى الكلاسيكية بمدينة الصخر العتيق، أوضح المشاركون بأن زواوي فرقاني بدأ مشواره الفني وعمره لم يتجاوز 16 سنة، حيث كان يعزف في مرحلة أولى على الكمان وما فتئ أن تعلق بآلة العود ليصبح عازفا ممتازا، حيث لطالما قورن عزفه بعزف عبد الكريم بسطانجي، أحد مكوني ألمع دفعات عازفي الكمان في بداية القرن الـ20 بقسنطينة.
ومع رفيق دربه قدور درسوني، رافق زواوي أولى خطوات أخيه الأصغر محمد الطاهر، وشارك في مختلف التظاهرات الموسيقية القسنطينية.
وبعودته بالزمن إلى 60 سنة خلت، كشف محمد الطاهر فرقاني الذي يعد الذاكرة الحية للمالوف بأنه اهتم في بداية مسيرته الفنية بالأغنية الشرقية المصرية التي اكتشفها من خلال السينما.
وأضاف صاحب أغنية "يا ظالمة" "أن الشيخ حسونة علي خوجة هو الذي نصحه لدى استماعه إلى صوته ووجهه نحو طابع المالوف وأعطاه موعدا بمصنع التبغ لعائلة بن تشيكو حيث كان يعمل من أجل تعليمه الموسيقى الحضرية.
وفيما يتعلق بعبد الرحمن قارة بغلي، المدعو بابا عبايد، أوضح سليم روابح بأن هذا العازف الماهر على العود كان نقطة التقاء بين فناني المدينة، حيث يذكر تاريخ الموسيقى الكلاسيكية بقسنطينة بأن بابا عبايد فرض نفسه بسبب إتقانه لمختلف الطبوع الموسيقية خاصة الزجل.
ومن جهته، يروي عبد العزيز رقيق، حفيد بابا عبايد بأن الأشخاص الذين عايشوا جده يتذكرون بأنه كان يقوم بالبروفات مع محمد الطاهر فرقاني في قبو مقهى صغير بالمدينة العتيقة.
وستجدد دائرة التراث غير المادي والفنون الحية لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" الموعد في كل شهر طوال هذه السنة الثقافية مع عمليات تكريم أخرى لوجوه معروفة في الموسيقى الحضرية القسنطينية حسبما أكدته المسؤولة عن هذه الدائرة، حليمة علي خوجة.
ولدى استحضار روح الشيخ حمو فرقاني الذي قدم على أنه من الشغوفين بالموسيقى الحضرية، أكد الحاضرون بأن هذا الفنان كان من مريدي الطريقة العيساوية، حيث أوضح سليم روابح من جمعية محبي الفن في هذا الشأن بأن صوت هذا الشيخ تبلور من خلال الحضرة العيساوية واشتدت نبرته الدافئة والقوية في نفس الوقت مع مرور الزمن.
وفي سياق تقفي آثار تاريخ الموسيقى الكلاسيكية بمدينة الصخر العتيق، أوضح المشاركون بأن زواوي فرقاني بدأ مشواره الفني وعمره لم يتجاوز 16 سنة، حيث كان يعزف في مرحلة أولى على الكمان وما فتئ أن تعلق بآلة العود ليصبح عازفا ممتازا، حيث لطالما قورن عزفه بعزف عبد الكريم بسطانجي، أحد مكوني ألمع دفعات عازفي الكمان في بداية القرن الـ20 بقسنطينة.
ومع رفيق دربه قدور درسوني، رافق زواوي أولى خطوات أخيه الأصغر محمد الطاهر، وشارك في مختلف التظاهرات الموسيقية القسنطينية.
وبعودته بالزمن إلى 60 سنة خلت، كشف محمد الطاهر فرقاني الذي يعد الذاكرة الحية للمالوف بأنه اهتم في بداية مسيرته الفنية بالأغنية الشرقية المصرية التي اكتشفها من خلال السينما.
وأضاف صاحب أغنية "يا ظالمة" "أن الشيخ حسونة علي خوجة هو الذي نصحه لدى استماعه إلى صوته ووجهه نحو طابع المالوف وأعطاه موعدا بمصنع التبغ لعائلة بن تشيكو حيث كان يعمل من أجل تعليمه الموسيقى الحضرية.
وفيما يتعلق بعبد الرحمن قارة بغلي، المدعو بابا عبايد، أوضح سليم روابح بأن هذا العازف الماهر على العود كان نقطة التقاء بين فناني المدينة، حيث يذكر تاريخ الموسيقى الكلاسيكية بقسنطينة بأن بابا عبايد فرض نفسه بسبب إتقانه لمختلف الطبوع الموسيقية خاصة الزجل.
ومن جهته، يروي عبد العزيز رقيق، حفيد بابا عبايد بأن الأشخاص الذين عايشوا جده يتذكرون بأنه كان يقوم بالبروفات مع محمد الطاهر فرقاني في قبو مقهى صغير بالمدينة العتيقة.
وستجدد دائرة التراث غير المادي والفنون الحية لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" الموعد في كل شهر طوال هذه السنة الثقافية مع عمليات تكريم أخرى لوجوه معروفة في الموسيقى الحضرية القسنطينية حسبما أكدته المسؤولة عن هذه الدائرة، حليمة علي خوجة.