مسابقة ملكة جمال الجزائر
تنظيم الطبعة الثالثة بقسنطينة تحت شعار "كلنا ضد سرطان الثدي"
- 997
ستقام الطبعة الثالثة لمسابقة ملكة جمال الجزائر ـ التي تحتضن مدينة قسنطينة حفلها النهائي تحت شعار "كلنا ضد سرطان الثدي" وستحمل المتوجة المقبلة بلقب الملكة شارة الشعار في كل نشاطاتها في الداخل والخارج. وأكد رئيس المؤسسة المنظمة لهذه المسابقة، فيصل حمدان، أمس بالعاصمة، أن المسابقة النهائية ستقام في أواخر ديسمبر بقسنطينة وستجمع بين البعد الثقافي من خلال إبراز التراث الجزائري والبعد الصحي من خلال التحسيس بأخطار مرض السرطان، بالتعاون مع جمعية "الأمل" لمساعدة المصابين به. وستستفيد المترشحات لنيل لقب هذه السنة (حوالي 30) بعد التفوق في كاستينغ، شمل عدة ولايات وحتى مدن أوروبية، حيث تتواجد الجالية الجزائرية من تربص مغلق حسب المنظمين ويشمل دورات تكوينية في اللغات وفن الاتصال والتراث، إلى جانب برنامج خيري يتمثل في زيارات لمختلف المستشفيات والعيادات الخاصة بأمراض السرطان.
ويشمل برنامج المسابقة النهائية ـ كما أوضح المنظم ـ ثلاث لوحات تخص اللباس التقليدي من إبداع المصمم كريم كديد وأزياء السهرة من توقيع فري - مينا والملابس الجاهزة. وأشار بهذه المناسبة إلى مشاركة الجزائر لأول مرة في مسابقة ملكة جمال العالم التي ستقام هذه السنة في الصين، ممثلة بملكة جمال 2014 ريم عماري. يذكر أن طبعتي 2013 و2014 من مسابقة ملكة جمال الجزائر، نظمت في كل من الجزائر العاصمة ومدينة وهران.
وزارة الثقافة تتبرأ من حفل ملكة جمال الجزائر 2015
أعلنت، أمس، وزارة الثقافة أنها غير معنية بمسابقة جمال الجزائر 2015 التي ستنظم حفلها النهائي، مؤسسة "كونسيلتينغ أن أس دي" في أواخر ديسمبر بقسنطينة مقدمة في بيان لها ـ تسلمت "المساء" نسخة منه ـ بعض التوضيحات بشأن هذه التظاهرة. وجاء في البيان أن وزارة الثقافة، وافقت على مواكبة نشاط المؤسسة المعنية بغرض إبراز اللباس التقليدي والحلي الجزائرية في إطار هذه الفعالية كما هو معتاد في كل الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تثمين التراث الثقافي الوطني غير المادي.
وأشارت الوزارة، في ذات البيان، أن مساهمة الوزارة في هذا النشاط خضعت إلى اتفاقية ثنائية تم بموجبها تحديد التزامات الجهة المنظمة في إبراز البعد الثقافي الجزائري كما أن الوزارة لم تضف رعايتها على هذا النشاط ولم تدرجه ضمن فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، بل اكتفت بتقديم المساعدة المعتادة من منطلق مواكبة وتشجيع المؤسسات والجمعيات التي تساهم في إبراز التراث الوطني وترقية الإبداع الفني والأدبي.