الجيش الوطني الشعبي

توقيف الإرهابي المدعو ”مايس” بتمنراست

توقيف الإرهابي المدعو ”مايس” بتمنراست
  • 952
م . ب م . ب

تمكنت المصالح المختصة لوزارة الدفاع الوطني، الاثنين الفارط، من توقيف الإرهابي الحسين ولد عمار ولد مغنية المدعو مايس بمنطقة تيمياوين بولاية تمنراست بالناحية العسكرية السادسة، حسبما أعلن عنه أمس بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر ذاته أنه في إطار عمليات مكافحة الإرهاب وعلى إثر استغلال المعلومات الأمنية، تمكنت المصالح المختصة لوزارة الدفاع الوطني، يوم 16 نوفمبر 2020 في تيمياوين بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة، من توقيف الإرهابي الحسين ولد عمار ولد مغنية المدعو (مايس)”، مضيفا بأن إلقاء القبض على هذا المجرم البالغ من العمر 32 سنة، تم بعد المتابعة الدقيقة لتحركاته المشبوهة فور دخوله الحدود الوطنية. وأشار نفس البيان إلى أن هذا الإرهابي يعتبر من بين المستفيدين من الصفقة التي أسفرت بعد مفاوضات قادتها أطراف أجنبية على إطلاق السلطات المالية لسراح أكثر من (200) إرهابي شهر أكتوبر الماضي، وهذا، زيادة على دفع فدية مالية معتبرة للجماعات الإرهابية مقابل الإفراج عن ثلاثة رهائن.

وخلص بيان وزارة الدفاع الوطني إلى أن هذه العملية النوعية تأتي لتؤكد، مرة أخرى، مدى عزم وحدات الجيش الوطني الشعبي على مواصلة إنجازاتها في ميدان مكافحة الإرهاب، كما تكشف، على صعيد آخر، على مثل هذه التصرفات المشبوهة والمنافية للقرارات الأممية التي تجرم دفع الفدية للجماعات الإرهابية. جدير بالذكر أن مصالح الأمن التابعة لوزارة الدفاع الوطني، كانت قد ألقت القبض في نهاية شهر أكتوبر الماضي على إرهابي آخر بمنطقة تلمسان، كان هو الآخر قد أطلق سراحه بمالي، بعد المفاوضات قامت بها أطراف أجنبية وأسفرت عن إبرام الصفقة المذكورة، مقابل دفع فدية مالية معتبرة للجماعات الإرهابية للإفراج عن ثلاثة رهائن أوروبيين، حيث يتعلق الأمر بالإرهابي مصطفى درار، الذي تم توقيفه بعد مراقبة ومتابعة مستمرة منذ دخوله عبر الحدود الوطنية إلى غاية جمع واستكمال المعلومات حول تحركاته المشبوهة. وشدّدت وزارة الدفاع الوطني حينها، على أن هذه التصرفات غير المقبولة والمنافية للقرارات الأممية التي تجرّم دفع الفدية للجماعات الإرهابية، من شأنها أن تعرقل الجهود المبذولة قصد مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، لافتة إلى أن هذه العملية النوعية تؤكد مرة أخرى على فعالية المقاربة التي يعتمدها الجيش الوطني الشعبي في استتباب الأمن والطمأنينة عبر كامل التراب الوطني ومحاربة ظاهرة الإرهاب في المنطقة.