تنظمها الحماية المدنية بمناسبة المولد النّبوي الشريف:

حملة تحسيسية حول أخطار المفرقعات والألعاب النّارية

حملة تحسيسية حول أخطار المفرقعات والألعاب النّارية
  • 1750
م . ب م . ب

تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، حملة توعوية تحسيسية من مختلف الأخطار الناجمة عن استعمال المواد النارية والمفرقعات وكذا الشموع، وذلك من أجل إحياء ذكرى المولد النّبوي الشريف بدون حوادث مأساوية، حسبما أورده أمس، بيان للمديرية.

في هذا الاطار أوصت المديرية العامة للحماية المدنية، بضرورة الاقتداء بالتعليمات الأمنية وهي وضع الشموع على دعائم ثابتة وغير قابلة للالتهاب، واستعمالها من طرف أشخاص بالغين وكذا إبعادها عن الأشياء القابلة للالتهاب، وعدم تركها مشتعلة من دون مراقبة وعدم تركها في متناول الأطفال مع تنبيههم بأن الشموع ليست لعبة أو أشياء تستهلك.

كما شددت المديرية على الاحترام والتطبيق الصارم للإجراءات الوقائية المتعلقة بجائحة كوفيد-19” وكذا تجنب التجمعات التي تعتبر مصدرا لانتشار وباء كورونا، مذكرة بالمناسبة بأن الاحتفال بالمولد النّبوي فرصة من أجل الاقتداء بقدوته وذكر سيرته الحميدة لذا يجب عدم تحويل هذه المناسبة وإخراجها من وزعها الديني.

وشددت أيضا على ضرورة تجنب السلوكيات السلبية التي تتعارض مع القيم والمبادئ الدينية، مع الحرص على أن يكون الاحتفال بهدوء دون استعمال الصخب والضجيج لتفادي الحرائق والحوادث المأسوية، وكذا السعي لعدم تعريض حياة الناس وممتلكاتهم للخطر وخاصة الحذر من هلع الأشخاص المسنّين، المرضى، الأطفال الصغار والنساء الحوامل.

وأكدت المديرية العامة للحماية المدنية، أن أخطار استعمال هذه المواد الخطيرة متعددة منها الانفجارات على مستوى اليدين، حروق في العينين، فقدان حاسة السمع، جروح خطيرة، إلى جانب عاهات مستدامة على مستوى الجسم وتشوهات، بالإضافة إلى احتراق الملابس، الحرائق داخل الغرف المغلقة وكذلك خطر الحرائق في خارج المنازل وغيرها.

وأمام هذا الواقع أبرزت المديرية في بيانها أنه يتوجب عليها كهيئة عمومية معنية بالصحة بذل مزيد من المجهودات من أجل سلامة وأمن المواطنين بمشاركة مختلف الفاعلين في الميدان بأخذ إجراءات وتدابير مشتركة، تبرز فيها على وجه الخصوص مسؤولية الآباء في الوقاية وتحسيس أبنائهم من مختلف الأخطار الناجمة عن الاحتفالات، مذكرة أنه في حال حدوث أي طارئ يجب الاتصال بالحماية المدنية على رقم النجدة 14 والرقم الأخضر 1021 مع تحديد طبيعة الخطر والعنوان.