تشهد مختلف أحياء مدينة بشار حملة تنظيف واسعة النطاق بعد التقلّبات الجوية التي عرفتها المنطقة مؤخرا والتي خلفت الأوحال والأتربة ومسّت عديد السكنات والمرافق العمومية.

وتتواصل هذه الحملة التي انطلقت، أول أمس الجمعة، تحت إشراف والي بشار، بمساهمة لوجستية وبشرية من عدة مؤسّسات عمومية والبلدية وقطاعات مختلفة ومتطوعي الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية، والمواطنين، إلى غاية إزالة كافة مخلفات الفيضانات، وفق مصالح الولاية.
ومسّت حملة التنظيف كل الأحياء والتجمعات السكنية المتضرّرة من الفيضانات بعاصمة الولاية، لا سيما الأحياء القريبة من وادي بشار بالإضافة إلى حي السلام وحي مخاليف والقصر القديم ببشار، وذلك من أجل التخفيف عن معاناة المواطنين والعودة إلى الحياة العادية، كما أوضح الوالي.
من جهة أخرى، لازالت القوافل التضامنية تتوافد من مختلف ولايات البلاد على ولاية بشار محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية والأفرشة والملابس وغيرها من المساعدات الموجّهة لفائدة للعائلات المتضرّرة، بما يعكس روح التضامن مع ساكنة المنطقة، حسبما صرّح به نفس المسؤول خلال مراسم استقبال إحدى هذه القوافل التضامنية بمقر الشركة العمومية "أغروديف".