نوه بمواقفها في مساندة الثورة التحريرية المجيدة.. ربيقة:

رؤية موحدة للجزائر والصين في مناهضة الاحتلال

رؤية موحدة للجزائر والصين في مناهضة الاحتلال
وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة
  • 430
س. ك س. ك

أبرز وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس بالجزائر العاصمة، الرؤية الموحدة التي تجمع الجزائر والصين في مناهضة الاحتلال ونصرة الشعوب المستضعفة.

وأوضح ربيقة في كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح أشغال ندوة علمية تاريخية بعنوان "الجزائر- الصين: تكريس التاريخ الثوري وتعزيز المستقبل المشرق المشترك" بأن ما يجمع البلدين "ليست علاقات دبلوماسية عريقة فحسب، بل ذاكرة نضالية مشتركة ورؤية انسانية موحدة في مناهضة الاحتلال ونصرة الشعوب المستضعفة والسعي الى تحقيق العدالة والسلم والتنمية".

وأشار إلى أن هذه الندوة تتناول موضوع "بالغ الدلالة والرمزية ضمن العلاقات التاريخية العميقة بين البلدين والقواسم المشتركة في الكفاح ضد الاحتلال وآفاق التعاون في إرساء الأمن والسلم العالمي"، لافتا الى أن انعقاد هذه الندوة "يجدد الأبعاد الانسانية لثورة أول نوفمبر 1954 وما حملته من قيم عالمية".

وذكر بأن انعقاد هذه الندوة يندرج في اطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ63 لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، وهي مناسبة -كما قال- لاستذكار مواقف دولة الصين وشعبها في مساندة الثورة التحريرية المجيدة واعترافها بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية سنة 1958.

واعتبر الوزير أن هذه الندوة تترجم الرسالة التاريخية التي تجسد البعد العميق للعلاقات بين البلدين، منوها باستمرار هذه العلاقات وتطورها إلى "شراكة استراتيجية" ترمي الى "تجسيد مستقبل واعد للتعاون الثنائي في ظل قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ونظيره لجمهورية الصين الشعبية، السيد شي جين بينغ".

من جهته، أبرز السفير الصيني بالجزائر، دونغ غوانغلي، المبادئ المشتركة التي يتقاسمها البلدان فيما يخص التحرر ومكافحة الاستعمار والحفاظ على السيادة الوطنية، لافتا الى أن الجزائر حققت استقلالها بعد "كفاح شجاع أصبح مثالا يحتذى به".

كما جدد السفير الصيني التأكيد على أن الجزائر والصين يتقاسمان رؤية مشتركة تجاه القضايا الدولية، مبرزا أن بلاده تعمل مع الجزائر من أجل "ضمان الاستقرار العالمي، خدمة  للإنسانية جمعاء".