بعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
رئيسة البرازيل تحت أعين جواسيس أمريكا
- 778
أكدت تسريبات موقع ويكيليكس أمس، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على العشرات من كبار المسؤولين البرازيليين من بينهم الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف. ونشر الموقع المذكور 29 رقما من أرقام هواتف وزراء برازيليين ودبلوماسيين و«شخصيات مهمة" تم التنصت عليها من طرف وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وكان الموقع قد كشف مؤخرا عن عمليات تجسس مماثلة طالت العديد من الشخصيات السياسية وكبار المسؤولين بالدولة الفرنسية في السنوات الأخيرة، من بينهم المفوض الأوروبي الحالي بيير موسكوفيسي، الذي كان وزيرا للاقتصاد في عهد الرئيس فرانسوا هولاند، وفرانسوا باروان، الذي كان وزيرا للمالية ثم وزيرا للاقتصاد في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. وتتضمن قائمة الأشخاص الذين خضعوا للتنصت أيضا آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين وهم فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي وجاك شيراك.
وتوترت العلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة في عام 2013، عندما كشف ادوارد سنودن، المتعاقد السابق مع الوكالة أن الولايات المتحدة تجسست على الرئيسة البرازيلية ما دفع روسيف، إلى إلغاء زيارة دولة إلى الولايات المتحدة في أواخر عام 2013. غير أن روسيف، زارت الولايات المتحدة في شهر جوان وقالت إن "بعض الأشياء تغيّرت" بعد ضمانات تلقتها من الرئيس أوباما، والحكومة الأمريكية بأنهم لن يتورطوا مستقبلا في أعمال التجسس على دول صديقة.
وكان الموقع قد كشف مؤخرا عن عمليات تجسس مماثلة طالت العديد من الشخصيات السياسية وكبار المسؤولين بالدولة الفرنسية في السنوات الأخيرة، من بينهم المفوض الأوروبي الحالي بيير موسكوفيسي، الذي كان وزيرا للاقتصاد في عهد الرئيس فرانسوا هولاند، وفرانسوا باروان، الذي كان وزيرا للمالية ثم وزيرا للاقتصاد في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. وتتضمن قائمة الأشخاص الذين خضعوا للتنصت أيضا آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين وهم فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي وجاك شيراك.
وتوترت العلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة في عام 2013، عندما كشف ادوارد سنودن، المتعاقد السابق مع الوكالة أن الولايات المتحدة تجسست على الرئيسة البرازيلية ما دفع روسيف، إلى إلغاء زيارة دولة إلى الولايات المتحدة في أواخر عام 2013. غير أن روسيف، زارت الولايات المتحدة في شهر جوان وقالت إن "بعض الأشياء تغيّرت" بعد ضمانات تلقتها من الرئيس أوباما، والحكومة الأمريكية بأنهم لن يتورطوا مستقبلا في أعمال التجسس على دول صديقة.