تعتزم لجنة معاينة الملاعب التنقل خلال هذا الأسبوع للملعب الأولمبي 5 جويلية 1962 (الجزائر)، من أجل القيام بزيارة تفقدية جديدة لهذا المرفق الرياضي الذي كان موضوع تحفّظات تتعلق أساسا بالجانب الأمني، حسبما صرح أمس، رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج.
وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، قد أعطى يوم 4 جويلية الماضي، إشارة إعادة تشغيل ملعب 5 جويلية 1962، الذي يتسع لـ70.000 متفرج، بعد غلقه لمدة تقارب العامين من أجل ترميمه وإنجاز أشغال الدعم والتعزيز لمختلف هياكله. وتم غلق ملعب 5 جويلية يوم 21 سبتمبر 2013، بعد أن تسبب انهيار جزئي لمدرج بهذا الملعب في وفاة شابين من أنصار اتحاد الجزائر جاءا لحضور اللقاء المحلي العاصمي بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر.
ويضيف قرباج، في هذا الصدد ”أؤكد بأن تأهيل ملعب 5 جويلية ليس من صلاحيات الرابطة المحترفة لكرة القدم. على اللجنة الأمنية أن تعطي موافقتها حتى يتمكن هذا المرفق من احتضان من جديد مباريات كرة القدم. لست مجنونا لأبرمج مباريات بهذا الملعب في الوقت الذي لا يتوفر فيه على كل الشروط الأمنية الضرورية للأنصار، وخاصة على مستوى المدرجات العليا”، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء لم تصادق هي الأخرى على الأشغال المنجزة على مستوى الملعب. فخلال الزيارة التفقدية ليوم 23 جويلية، طالب رئيس أمن ولاية الجزائر نور الدين براشدي، بضرورة تخصيص أروقة أمنية على مستوى المدرجات من أجل تمكين أفراد الشرطة من ”الدخول بسرعة إلى الأماكن التي تعرف مناوشات خلال المقابلات الهامة”.
وأكد السيد قرباج، بأن تأهيل ملعب 5 جويلية يبقى من ”اختصاص” والي ولاية الجزائر، الذي يتلقى أولا ”تقارير مختلف اللجان حتى يمكنه إعطاء موافقته النهائية”. وكانت الرابطة قد قررت خلال إحدى اجتماعاتها برمجة المباريات المحلية العاصمية، والمباريات الهامة للرابطة الأولى لموسم 2015-2016 بملعب 5 جويلية. لكن الجولة الأولى للرابطة الأولى التي جرت الأسبوع الماضي، عرفت برمجة اللقاء المحلي بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد بملعب عمر حمادي (بولوغين) والذي انتهى بالتعادل (0-0)، حيث حدثت مناوشات مؤسفة بين أنصار الفريقين وذلك خلال المباراة.