بحضور وزير المجاهدين والأسرة الثورية

صديق الثورة فيلار رافائيل لوك يوارى الثرى بتيزي وزو

صديق الثورة فيلار رافائيل لوك يوارى الثرى بتيزي وزو
  • 148
م .ي م .ي

ووري الثرى أول أمس، المجاهد وصديق الثورة الجزائرية فيلار رافائيل لوك، بالأربعاء ناث إيراثن جنوب ولاية تيزي وزو، بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، والعائلة الثورية والسلطات المحلية. وفي كلمة تأبينية حيا الوزير، روح المجاهد الرمز الذي آمن بعدالة وملحمة نوفمبر، ومثلها العليا ومبادئها النّبيلة وبفكرها الإنساني من أجل الحرية والانتصار، والذي ظل ـ حسبه ـ وفيّا للجزائر التي حملها في وجدانه مفتخرا بتاريخها ونضالها.

وأضاف ربيقة، أن "الأقدار شاءت ونحن نعيش نفحات الذكرى الـ70 لاندلاع ثورتنا التحريرية المجيدة، أن تفقد الجزائر مناضلا صلبا في سبيل القضية الوطنية، تسلّح بأمل الانتصار وقناعته بكسر قيود الظلم الاستعماري، فكان له ذلك بتضحيّات جسام وبأنهار دماء رفقائه الشهداء".
وأشار ربيقة، إلى مآثر هذا المجاهد الرمز الذي لم تنل الشدائد والمحن من عزيمته التي ستبقى منقوشة في الذاكرة الوطنية، لتظل روحه متشبّعة بقيم الوفاء لرفاقه في جيش التحرير من المجاهدين والشهداء. وذكر الوزير، أن الفقيد التحق بصفوف جيش التحرير الوطني بالولاية الثانية التاريخية تحت قيادة المجاهد العقيد صالح بوبنيدر، ثم بالقاعدة الشرقية إلى غاية الاستقلال سنة 1962.