تناول مسار المناضل إيف ماتيو المناهض للاستعمار
عرض أوليّ لـ"الجزائر البلد الذي لا يعرف المستحيل"
- 827
تم، أول أمس، تقديم العرض الأولي للفيلم الوثائقي "الجزائر البلد الذي لا يعرف المستحيل ثورة إيف ماتيو"، الذي يتناول مسار المناضل المناهض للاستعمار ومحامي جبهة التحرير الوطني إيف ماتيو، للمخرجة فيفيان كانداس ابنة المناضل. ويتناول الفيلم الوثائقي الذي يدوم 90 دقيقة، مسار إيف ماتيو، الذي وُلد بعنابة، وفضّل البقاء في وطنه بعد الاستقلال للمشاركة في بناء الجزائر المستقلة.
كما يتطرق الفيلم الذي يتضمن شهادات لرفقاء السلاح لهذا المناضل، من بينهم الرئيس الراحل أحمد بن بلة، للمشاريع الكبرى للدولة الجزائرية غداة الاستقلال، التي شارك فيها إيف ماتيو وزوجته، على غرار محو الأمية، وإعادة تشجير المناطق التي قصفها الجيش الاستعماري بالنابالم وكذا وضع منظومة صحية. وخُصص جزء كبير من الفيلم الوثائقي لنظام التسيير الذاتي للمجالات الفلاحية الذي أصدره الرئيس أحمد بن بلة في مارس 1963، بموجب مرسوم حرره إيف ماتيو، حسبما أدلت به أطراف فاعلة سياسية، على غرار أحمد بجاوي ومحمد حربي ومراد لعمودي. كما يذكر الفيلم زيارات عدة شخصيات مناهضة للاستعمار آنذاك بالعاصمة؛ مما جعل الجزائر منارة كل الثوارات والحركات التحررية.
وبعد ذلك واصلت المخرجة مسار والدها بعد تولي هواري بومدين الرئاسة في 19 جوان 1965 بصور من الأرشيف، وشهادات عن هذا اليوم الذي شغل عقبه إيف ماتيو منصب أستاذ بمعهد التسيير والتخطيط، واستأنف دراساته في الاقتصاد بجامعة الجزائر قبل أن يفتح مكتب محاماة مع زوجته، وفي حين أن العديد من رفقاء السلاح غادروا الجزائر أو كانوا معتقلين، استمر إيف ماتيو في ممارسة مهنته. توفي إيف ماتيو في 15 ماي 1966 في حادث مرور، إثر اصطدامه بشاحنة على الطريق الرابط بين قسنطينة وسكيكدة. وتطرقت فيفيان كانداس مطولا لظروف هذا الحادث التي شجعتها على إخراج هذا الفيلم الذي انطلقت في إنجازه سنة 2009.
كما يتطرق الفيلم الذي يتضمن شهادات لرفقاء السلاح لهذا المناضل، من بينهم الرئيس الراحل أحمد بن بلة، للمشاريع الكبرى للدولة الجزائرية غداة الاستقلال، التي شارك فيها إيف ماتيو وزوجته، على غرار محو الأمية، وإعادة تشجير المناطق التي قصفها الجيش الاستعماري بالنابالم وكذا وضع منظومة صحية. وخُصص جزء كبير من الفيلم الوثائقي لنظام التسيير الذاتي للمجالات الفلاحية الذي أصدره الرئيس أحمد بن بلة في مارس 1963، بموجب مرسوم حرره إيف ماتيو، حسبما أدلت به أطراف فاعلة سياسية، على غرار أحمد بجاوي ومحمد حربي ومراد لعمودي. كما يذكر الفيلم زيارات عدة شخصيات مناهضة للاستعمار آنذاك بالعاصمة؛ مما جعل الجزائر منارة كل الثوارات والحركات التحررية.
وبعد ذلك واصلت المخرجة مسار والدها بعد تولي هواري بومدين الرئاسة في 19 جوان 1965 بصور من الأرشيف، وشهادات عن هذا اليوم الذي شغل عقبه إيف ماتيو منصب أستاذ بمعهد التسيير والتخطيط، واستأنف دراساته في الاقتصاد بجامعة الجزائر قبل أن يفتح مكتب محاماة مع زوجته، وفي حين أن العديد من رفقاء السلاح غادروا الجزائر أو كانوا معتقلين، استمر إيف ماتيو في ممارسة مهنته. توفي إيف ماتيو في 15 ماي 1966 في حادث مرور، إثر اصطدامه بشاحنة على الطريق الرابط بين قسنطينة وسكيكدة. وتطرقت فيفيان كانداس مطولا لظروف هذا الحادث التي شجعتها على إخراج هذا الفيلم الذي انطلقت في إنجازه سنة 2009.