اطلع على الأوضاع الإنسانية بها

كوميساريو يختتم زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين

كوميساريو يختتم زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين
  • 1246
 استقبل عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار، بمقر رئاسة الجمهورية الصحراوية، رئيس اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين السيد، بيدرو كوميساريو، الذي أنهى زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية، كما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) أمس الأحد. وناقش الطرفان واقع معاناة اللاجئين الصحراويين والظروف الصعبة التي يكابدها الشعب الصحراوي، حيث حمّل الوزير الأول ضيفه "مسؤولية تدهور الوضع الإنساني الذي قد تنجم عنه مخاطر سياسية وأمنية لا يمكن التحكم فيها".
وحضر الاجتماع إلى جانب الوزير الأول أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة ورئيس الهلال الأحمر الصحراوي السيد بوحبيني يحيى. وأكد السيد بيدرو كوميساريو، في تصريح أدلى به لوسائل الإعلام الصحراوية، أن "هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على واقع معاناة اللاجئين الصحراويين والتعبير لهم عن تضامن المجتمع الدولي ووقوفه إلى جانبهم"، معبّرا عن امتنانه لما تقدمه الجزائر حكومة وشعبا من دعم لفائدة اللاجئين.
من جهته، أكد رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، على أن "الزيارة تأتي بعد نداء الاستغاثة الذي أطلقته مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي وشركاؤها الداعمون، من أجل التدخل والوقوف على حال هذا الشعب الذي يمر بظروف إنسانية حرجة سببها الأول تقاعس المجتمع الدولي في البحث عن حل يكفل لهذا الشعب حقه في تقرير المصير والاستقلال".
وكان كوميساريو، قد حل يوم الخميس الماضي، بمخيمات اللاجئين في زيارة دامت أربعة أيام، والتي قادته إلى ولايتي بوجدور والسمارة وبعض المؤسسات الوطنية، أين تفقد المرافق الاجتماعية كالتعليم، الصحة، المياه ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، واستمع إلى شروح عن سير هذه المؤسسات، كما التقى بعض اللاجئين واستمع إلى انشغالاتهم، حيث أكدوا استياءهم من عدم إحراز تقدم في حل يضمن حق تقرير مصيرهم في أسرع وقت، وبالمقابل التراجع الذي تشهده المساعدات الإنسانية.
للتذكير، اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين تجتمع مرة كل سنة بمدينة جنيف السويسرية، لمناقشة برامج وميزانيات المنظمة والمصادقة عليها، كما تقدم رأيا استشاريا حول القضايا المتعلقة بالحماية الدولية، ودراسة عديد القضايا مع المفوضية وشركائها الحكوميين وغير الحكوميين.