انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية
مسؤول أممي يطالب بمنح ”المينورسو” صلاحية مراقبة حقوق الإنسان
- 1165
دعا القائد السابق لقوات حفظ السلام في الصحراء الغربية، اللواء الدانماركي كورت موسغارد إلى ضرورة منح بعثة ”المينورسو” صلاحية مراقبة حقوق الإنسان في إقليم الصحراء الغربية، مشيرا إلى عدم وجود أية هيئة محايدة على الأرض يمكنها القيام بهذه المهمة. وقال اللواء، موسغارد في مقال نشر على موقع منظمة ”أفريكا كونتاكت” وتناقلته بعض وسائل الإعلام في الدانمارك بمناسبة مرور 40 سنة على الاحتلال المغربي للصحراء الغربية إنه ”يتوجب منح بعثة ”المينورسو مهمة مراقبة حقوق الإنسان” في المناطق المحتلة.
وأوضح السيد موسغارد أن ”منح البعثة هذه الصلاحية من شأنه أن يولد انطباع لدى سكان الإقليم بأن المجتمع الدولي يهتم فعلا بضرورة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و يمكن أن يزيد من ضآلة خطر نشوب حرب جديدة”. وأضاف أنه ”سيكون لهذا النهج أيضا تأثيرا في كسر الجمود الحاصل وسيساعد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الأمريكي، كريستوفر روس على تحقيق مزيد من النجاح في الجهود التي يبذلها بغية التوصل إلى حل سياسي يقبله كلا الطرفين”.
وأشار المسؤول العسكري الدانماركي إلى وجود العديد من المنظمات الدولية التي تعمل على توثيق التجاوزات ولكن نادرا ما تعتمد على ملاحظات شخصية بل فقط على تقارير ذات مصداقية.
وأبرز القائد السابق لقوات المينورسو أنه ”لا توجد في الوقت الراهن هيئات محايدة قادرة على معالجة قضية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية”، مشيرا إلى أن الصحفيين والمنظمات المهتمة مثل البرلمان الأوروبي لا يزالون غير قادرين على دخول الإقليم. وتولى اللواء الدانماركي السيد كورت موسغارد مهمة قيادة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية ”المينورسو” في الفترة الممتدة من 2005 إلى غاية 2007.
وتعيش المناطق الصحراوية المحتلة وضعا حقوقيا صعبا للغاية خاصة مع الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال المغربية من خلال منع المنظمات الحقوقية الدولية من زيارة الأقاليم المحتلة في محاولة للتغطية عن انتهاكاتها المتواصلة في حق الشعب الصحراوي الأعزل. كما يعيش السجناء الصحراوين خاصة السياسيون منهم أوضاعا كارثية يميزها التعذيب اليومي ونقص الرعاية الصحية والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وأوضح السيد موسغارد أن ”منح البعثة هذه الصلاحية من شأنه أن يولد انطباع لدى سكان الإقليم بأن المجتمع الدولي يهتم فعلا بضرورة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و يمكن أن يزيد من ضآلة خطر نشوب حرب جديدة”. وأضاف أنه ”سيكون لهذا النهج أيضا تأثيرا في كسر الجمود الحاصل وسيساعد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الأمريكي، كريستوفر روس على تحقيق مزيد من النجاح في الجهود التي يبذلها بغية التوصل إلى حل سياسي يقبله كلا الطرفين”.
وأشار المسؤول العسكري الدانماركي إلى وجود العديد من المنظمات الدولية التي تعمل على توثيق التجاوزات ولكن نادرا ما تعتمد على ملاحظات شخصية بل فقط على تقارير ذات مصداقية.
وأبرز القائد السابق لقوات المينورسو أنه ”لا توجد في الوقت الراهن هيئات محايدة قادرة على معالجة قضية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية”، مشيرا إلى أن الصحفيين والمنظمات المهتمة مثل البرلمان الأوروبي لا يزالون غير قادرين على دخول الإقليم. وتولى اللواء الدانماركي السيد كورت موسغارد مهمة قيادة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية ”المينورسو” في الفترة الممتدة من 2005 إلى غاية 2007.
وتعيش المناطق الصحراوية المحتلة وضعا حقوقيا صعبا للغاية خاصة مع الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال المغربية من خلال منع المنظمات الحقوقية الدولية من زيارة الأقاليم المحتلة في محاولة للتغطية عن انتهاكاتها المتواصلة في حق الشعب الصحراوي الأعزل. كما يعيش السجناء الصحراوين خاصة السياسيون منهم أوضاعا كارثية يميزها التعذيب اليومي ونقص الرعاية الصحية والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.