واست أسرتي الطفلين الفقيدين بالعلمة وميلة
مسلم تدعو إلى تضافر جهود الجميع لحماية البراءة
- 1165
توجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، السيدة مونية مسلم، أول أمس الخميس، إلى منزلي عائلتي الطفلين اللذين تم العثور عليهما مؤخرا ميتين بكل من العلمة (سطيف) وميلة، حيث قدمت لهما تعازي الحكومة ودعت إلى ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل حماية الطفولة. فببلدية التلة وتحديدا بمنزل والدة الطفل عبد الرحيم قرين، الذي تم العثور على جثته بغابة بالمكان المسمى جرمان بالقرب من العلمة (سطيف)، وبعد أن أعربت الوزيرة عن ”تضامنها العميق” مع العائلة ذكّرت بـ«المسؤولية التي تقع على عاتق المسجد والمجتمع المدني وجميع المواطنين من أجل وضع حد لحالات الموت الناجمة عن العنف والتي تحصد أطفالا أبرياء”.
وتساءلت ”كيف وصلنا إلى هذا الحد”، قبل أن تذكر بالجهود المتواصلة لمصالح الأمن من أجل ملاحقة المجرمين من جميع الجوانب وتقديمهم للعدالة.
كما توجهت السيدة مسلم، إلى منزل عائلة برجم بشلغوم العيد (ميلة)، حيث تقدمت أيضا بتعازيها باسم الحكومة لأسرة الطفل أنيس (5 سنوات) الذي تم العثور على جثته منذ بضعة أيام بحي الكوف بميلة، وووري جثمانه الثرى يوم الثلاثاء المنصرم بشلغوم العيد.
ودعت والدي الطفل المتوفي إلى وضع الثقة في مصالح الأمن والعدالة الجزائرية التي تبذل جهودا كبيرة من أجل تسليط الضوء على ظروف وملابسات وفاة الطفل أنيس برجم. وبكل من التلة وشلغوم العيد شددت الوزيرة على المسؤولين المحليين لقطاع النشاط الاجتماعي على ضرورة السهر على تقديم المساعدة النفسية للأسرتين المفجوعتين.
وتساءلت ”كيف وصلنا إلى هذا الحد”، قبل أن تذكر بالجهود المتواصلة لمصالح الأمن من أجل ملاحقة المجرمين من جميع الجوانب وتقديمهم للعدالة.
كما توجهت السيدة مسلم، إلى منزل عائلة برجم بشلغوم العيد (ميلة)، حيث تقدمت أيضا بتعازيها باسم الحكومة لأسرة الطفل أنيس (5 سنوات) الذي تم العثور على جثته منذ بضعة أيام بحي الكوف بميلة، وووري جثمانه الثرى يوم الثلاثاء المنصرم بشلغوم العيد.
ودعت والدي الطفل المتوفي إلى وضع الثقة في مصالح الأمن والعدالة الجزائرية التي تبذل جهودا كبيرة من أجل تسليط الضوء على ظروف وملابسات وفاة الطفل أنيس برجم. وبكل من التلة وشلغوم العيد شددت الوزيرة على المسؤولين المحليين لقطاع النشاط الاجتماعي على ضرورة السهر على تقديم المساعدة النفسية للأسرتين المفجوعتين.