الممارسات التعسفية للجيش في ميانمار
مقررون أمميون لحقوق الإنسان قلقون
- 746
أعرب مقررون لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، عن قلقهم البالغ من استخدام الجيش في ميانمار للاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي، والتعذيب وسوء المعاملة والوفيات في الحجز لرجال وفتيان في شمال (راخين - شين)، وذلك منذ اندلاع النزاع المسلح في ديسمبر 2018.
ودعا المقررون - في بيان أمس الثلاثاء - إلى وضع حد لممارسة الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي على الفور، مطالبين بأن يكون هناك تحقيق ”مستقل موثوق به في مزاعم التعذيب والمعاملة اللاإنسانية، والوفيات في الحجز، والاعتماد على الاعترافات القسرية في الحالات التي تنطوي على مزاعم تتعلق بجيش (أراكان)”، مشددين على أهمية مساءلة جميع مرتكبي هذه الانتهاكات.
وأشاروا إلى حالات لاحتجاز من يشتبه في انتمائهم إلى جيش (أراكان) المتمرد على الحكومة هناك، لافتين إلى أن قلقهم يزداد بشأن استخدام الحبس الانفرادي، بسبب التقارير الواردة بشأن مقتل 15 شخصًا على الأقل في حجز رجال يزعم أنهم شركاء في جيش (أراكان).
ق.د