قايد صالح في كلمته أمام إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الثالثة:

ميثاق السلم والمصالحة الوطنية حدث تاريخي

ميثاق السلم والمصالحة الوطنية حدث تاريخي
  • 1377
 أكد الفريق أحمد قايد صالح،  نائب وزير الدفاع الوطني  رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس (السبت)، بتندوف، لدى حديثه عن ميثاق السلم والمصالحة أنه بمثابة ”الحدث التاريخي” الذي يستحق التنويه بنتائجه المثمرة وتأثيره الإيجابي على إعادة استتباب الأمن في البلاد حسب بيان لوزارة الدفاع. وذكر الفريق في كلمته أمام إطارات ومستخدمي القطاع للناحية العسكرية الثالثة، بأنه ”بفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري رفقة أبناء الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية، تم بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني وزكاه الشعب الجزائري. فبفضل كل ذلك استعادت الجزائر عافيتها وأستتب الأمن والاستقرار في كل ربوعها”.
وأكد الفريق قائد صالح ”إن الأجواء البائسة والسنين الصعبة التي عاشها الجزائريون وكابدوا جميعا ويلاتها بكل تضحية وصبر قد ولت إلى الأبد، وطويناها كما يطوى الكتاب بفضل الله تعالى وبفضل تضحيات الشعب الجزائري رفقة أبناء الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى، تم بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي بادر به فخامة رئيس الجمهورية، وزكاه الشعب الجزائري بالأغلبية المطلقة”.
وأوضح الفريق قائد صالح، أن ميثاق السلم والمصالحة الوطنية هو بمثابة ”الحدث التاريخي الذي استحق منّا جميعا استعادة ذكراه العاشرة في أواخر هذه السنة 2015، ويستحق منّا جميعا أيضا التنويه بنتائجه المثمرة وتأثيره الإيجابي على إعادة استتباب الأمن في بلادنا، وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب الواحد وتثبيت بواعث الأخوة والإخاء بينهم  وهو ما جعل من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية المرجع الذي يمكن للآخرين أن يقتدوا به”. وواصل الفريق قائد صالح، يقول إن ”رسالة فخامة رئيس الجمهوية إلى الشعب الجزائري بهذه المناسبة كانت معبّرة جدا لاسيما في جانبها المتعلق باستماتة أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى الذين مازالوا يواصلون يوميا مكافحة الإرهاب، ويسهرون على حماية الأشخاص والممتلكات  بكل ما يستلزمه ذلك من صلابة العزيمة وقوة الإرادة والصرامة المطلوبة”. وواصل الفريق أحمد قايد صالح، زيارة العمل والتفتيش لليوم الثالث للناحية العسكرية الثالثة، حيث تنقل إلى القطاع العملياتي الأوسط ببرج العقيد لطفي، أين ترأس اجتماعا ضم قادة وحدات القطاع وتابع عرضا شاملا قدمه قائد القطاع حول إقليم الاختصاص، ليسدي بعد ذلك تعليمات وتوجيهات أكد من خلالها على أن ”حفظ استقرار الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية، والمحافظة على قوة ومتانة عرى وحدتها الشعبية هي أهداف بالغة الحيوية لنا كعسكريين وجزائريين”. والتقى السيد الفريق بعد ذلك بإطارات ومستخدمي القطاع، أين ألقى كلمة توجيهية جدد فيها التذكير بالجهود الكبرى المبذولة لتطوير وعصرنة وتحديث القوات المسلّحة على جميع الأصعدة. للإشارة يواصل السيد الفريق، زيارته للقطاعات العملياتية للناحية العسكرية الثالثة، بتفقد وتدشين عدة مشاريع مرتبطة بتطوير منشآت الجيش الوطني الشعبي.