وزير الثقافة تعزي في وفاة الفقيد
وفاة الفنان المسرحي والتلفزيوني جمال حمودة
- 634
توفي، أمس، الفنان المسرحي والتلفزيوني والسينمائي جمال حمودة عن عمر ناهز 70 عاما بعد صراع مع المرض، حسب ما علم لدى محيطه. الفقيد من مواليد 17 ديسمبر 1954 بولاية سكيكدة، وهو خريج المعهد العالي للفنون الدرامية والرقص ومتحصل على شهادة ممثل سنة 1974، وقد عرف منذ السبعينيات بعديد أدواره، وخصوصا في المسرح والتلفزيون.
وكانت انطلاقة الراحل الفنية الاحترافية عام 1977 لما عمل كممثل في المسرح الجهوي بعنابة، ومن سنة 1978 وإلى غاية 1984 اشتغل كمدرس في الفن الدرامي بالمدرسة البلدية للموسيقى والفن الدرامي بعنابة، ليقوم سنة 1988 بتربص في الإخراج في موسكو بروسيـا. وعمل الراحل أيضا كمراسل لأسبوعية الثورة الإفريقية من 1990 إلى غاية 1995، ليشغل بعدها وإلى غاية 2006 منصب مدير لقصر الثقافة والفنون عنابة، وليعين بعدها مستشارا فنيا بالمسرح الجهوي بعنابة.
وشارك الفقيد في بداياته كممثل في عديد الأعمال المسرحية، كما أخرج عديد المسرحيات بالتعاون مع مؤلفين آخرين على غرار العمل المعروف "خباط كراعو" (1995)، وكذا "مبني للمجهول" (2008)، "حياة مؤجلة" (2009)، بالإضافة إلى "أشرعة الحب" (2015). وكتب الراحل سيناريوهات عديد المسلسلات التلفزيونية من قبيل "في اتجاه الريح" (1998) و"شـوف لعجـب" (2001) و"ثلاثة في حصلة" (2008).
وقد مثل أيضا في عديد الأفلام من بينها "عيسى جرموني" (1982) و"بن زلماط" (1984) لعبد الرزاق هلال و"ريح تور"(1992) لعزيز شولاح و"الاختيار" (1997) لعمار محسن، كما اشتهر لدى الجمهور الواسع من خلال أدواره في المسلسلات التلفزيونية.
بدورها، تقدّمت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، بخالص عبارات التعازي والمواساة، إلى عائلة الفقيد والأسرة الفنية ومحبيه وكل العائلة الفنية، سائلة المولى عز وجل أنْ يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.