توفي المناضل الشيوعي من أجل استقلال الجزائر، إيميل شقرون عقب عملية جراحية حسبما علم يوم الأربعاء الماضي لدى أقاربه.

ويعتبر إيميل شقرون، الذي كان مناضلا في اتحاد الشبيبة الديمقراطية الجزائرية بوهران حيث ولد عام 1930، من الشخصيات الفرنسية التي ناضلت من أجل استقلال الجزائر. إذ كان من المنددين بالإمبريالية الفرنسية «القمعية والاستغلالية» للشعب الجزائري في فيفري 1952 بمناسبة إحياء اليوم الدولي لمكافحة الاستعمار الذي نظم عبر كامل الجزائر تحت إشراف الفيدرالية العالمية للشبيبة الديمقراطية، إذ دعا خلالها للنضال من أجل تحرير الجزائر.

وشارك إيميل شقرون، الذي كان عضوا بالحزب الشيوعي الجزائري بعد اندلاع الثورة التحريرية في تنظيم أولى الجماعات المسلحة للحزب بوهران والتي كانت تسمى «مناضلو التحرير». وفي 1956 ألقي القبض عليه من طرف الشرطة الاستعمارية بتهمة توزيع الأسلحة، ليتعرض للتعذيب والسجن الذي لم  يغادره إلا سنة 1962. 

وبعد الاستقلال، استفاد هذا المختص في المعمار والذي كان صديقا للمهندس  البرازيلي الشهير أوسكار نيمار، من الجنسية الجزائرية على غرار العديد من  المناضلين الأوروبيين.

ق.و