ينظم المعهد البلدي للموسيقى "أحمد وهبي" بوهران، أبوابا مفتوحة على التكوين الموسيقي، تستمر أسبوعا كاملا، للتعريف بالمعهد والتخصصات الموسيقية، والتعرف على المواهب الشابة، إلى جانب تنظيم معرض خاص بالآلات الموسيقية المتوفرة. 

الأبواب المفتوحة، حسب مرين مصطفى، مدير قسم الثقافة لبلدية وهران، ستعرف مشاركة 11 أستاذا من المعهد، للتعريف بالتخصصات الموسيقية المتوفرة والآلات الخاصة بالموسيقى، حيث يوفر المعهد البلدي للموسيقى "أحمد وهبي"، عدة تخصصات موسيقية، على غرار القيتار والعود والبيانو والسكسوفون والناي، ويتم حاليا، التحضير لفتح فرع خاص بالمسرح، بتوفر خشبة خاصة داخل المعهد، الذي يعد من أقدم المنشآت الثقافية في مدينة وهران، حيث أنشئ سنة 1901 كمعهد للموسيقى والمسرح، ولا يزال إلى غاية اليوم، وأوضح مصطفى مرين، أن التكوين الموسيقي بالمعهد البلدي يلقى إقبالا من طرف الأطفال والشباب والمواطنين من مختلف الأعمار، ومن محبي التكوين الموسيقي.  

بخصوص التسيير الإداري للمعهد البلدي للموسيقى، طالب مرين بضرورة إعادة النظر في القانون الأساسي للمعاهد البلدية للموسيقى عبر الوطن، حيث تبقى شهادتها غير معترف بها حاليا، رغم التكوين التخصصي من طرف أساتذة معترف بهم، موضحا أن ورشة فُتحت سابقا للتواصل مع وزارة الثقافة لتأطير المعاهد البلدية عبر الوطن، والاعتراف بالشهادة والإشراف على التكوين، حتى تكون إضافة للمعاهد ومراكز التكوين الموسيقية عبر الوطن، مع الإبقاء عليها مسيرة من طرف البلديات،  إلى جانب إعادة النظر في النظام التعويضي المالي للأساتذة، الذي يبقى غير كاف هو الآخر من الناحية المادية للأساتذة، الذين يرفض أغلبهم العمل مع المعاهد البلدية للموسيقى، بسبب الأجور التي لم تتغير منذ سنوات، بحكم وجود منشور يحدد قيمة التعويضات المالية للأساتذة، ما يتطلب إعادة النظر في نظام التعويض المالي، للاستفادة من الخبرات الموسيقية وأساتذة التخصصات المعروفين وطنيا.