سمير تومي لـ"المساء":

أحضر لألبوم عاطفي والفن الأصيل لا يندثر

أحضر لألبوم عاطفي والفن الأصيل لا يندثر
  • القراءات: 2077
حاورته/ أحلام محي الدين حاورته/ أحلام محي الدين
قدم الكثير من الأغاني الناجحة والديوهات المميزة، اختار الأغنية العاصمية عنوانا لطريقه الفني الذي أبدع فيه، ومازال يبحث في سبل إسعاد الجمهور لأنه يؤمن بأن مسيرة النجاح الطويل تكلل برضا العشاق والمحبين، المساء إلتقت المطرب سمير تومي مؤخرا ونقلت لكم هذا الحوار الذي تطرق من خلاله إلى واقع الفن، جديده، وقناعاته الفنية.

"المساء": جديد سمير تومي؟
سمير تومي: في الواقع أحب أخذ الوقت الكافي لتحضير أي عمل فني جديد، وأنا بصدد التحضير الألبوم لايف يضم أغاني جديدة، لهذا أسعى للعمل جيدا عليه، فعندما يكون لديك جمهور فمسؤوليتك كبيرة. وأود أن يحمل جديدي ما يحبه جمهوري. ومن المقرر أن يضم أغاني عاطفية، علما أن الأغاني لا اختارها لمفردي، وأتعاون فيها مع كتاب كلمات وملحنين.

^ هل من ديو؟
^^ في الواقع أسطر لديو عندما أدخل الأستوديو، فحين تخضع الأغنية للموسيقى والتسجيل يتضح لي إذا كانت تحتاج لصوت آخر، وهذا ما فعلته مع أعمالي السابقة.

^ كيف تقيم مسيرتك الفنية؟
^^ الفنان لابد أن يواصل الدرب بمزيد من العطاء، لأنه يخشى المسؤولية الملقاة على كاهله. أتمنى أن يكون القليل الذي قدمته قد نال رضا الجمهور. فما يهمني أكثر هو رضا جمهوري.

^ ما هي المقومات الأساسية لنجاح الفنان؟
^^ هناك المقومات الفنية المتمثلة في الصوت والحضور والإطار الموسيقي، وأيضا شخصية الانسان بان يكون متواضعا فالغرور مقبرة العظماء، وعند وجود كل هذه الأمور يمكن أن يدخل في الإطار كما يقال، وللحظ أيضا دوره، فأنا شخصيا عرفت النجاح مع أغاني لم أعطها حقها عند التسجيل، مثلا في اليوم الذي سجلت فيه ديو مع لطيفة رأفت. سجلت أغنية "يا ولفي يا ملاك" على عجل وهي الأغنية التي أحبها الناس، كما يتمنى الفنان أن يجد يد المساعدة، لأنه من خلالها يبدع أكثر.

^ كيف ترى واقع الأندلسي؟
^^ أنا متخرج من الجمعية الأندلسية التي لها جذور تراثية، فكل ما له علاقة بالتقاليد لا يموت، ووجودنا بوجودها، فكلما كان الانسان معطاء ويحب عمله، يمكنه الاستمرارية والنجاح. ووجود عشاق وغيورين على الأندلسي يكفل بقاءه شامخا.

^ هناك طبوع طغت على الساحة الغنائية، ما تعليقك؟
^^ هناك أمر لابد أن نشير إليه، فليس هناك طابع يظل في القمة، فمثلا في وقت سابق كانت الريادة للراي ثم تغير نوع الأغنية الرايوية من البدوي إلى غيره، وقد جاء الآن دور الأغنية السطايفية، كما أن هناك أغاني وقتية يحبها الشباب ونحن نقدمها للجهور، ولكن الأهم أن يرتبط الفنان بالفنون الأصيلة، فنحن نسعى لإسعاد جمهور الأعراس من خلال تقديم كل الطبوع التي يطلبها، فهو يحب القبائلي، السطايفي والعاصمي فمدرسة الأعراس كبيرة وتعلم الكثير..

^ وماذا عن أحب أعمالك إليك؟
^^ ليس لدي أغنية خاصة، لأنني أقيس نجاح الأغنية بمدى تجاوب الجمهور معها، فاليوم مثلا أعجبتني هذه الأغنية عندما أسجلها بالأستوديو، لكن حين أتعامل مع الجمهور ويتقبلها ويحبها، ففي ذلك الوقت تعجبني أكثر، فدرجة إحساسي وإعجابي مرتبطة بإعجاب الجمهور.

^ شاركت مؤخرا في الحفل التكريمي لفارس الأغنية العصرية محمد العماري، ما تعليقك؟
^^ مشاركتي في الحفل التكريمي للفنان محمد العماري شرف كبير بالنسبة لي، فنحن كفنانين في الطليعة نرى أنه قدوتنا، فهو أب الفنانين وآخاهم، كان ومازال دائما في الاستماع للفنانين، فمن أبسط الأمور تكريمه خلال حياته.