أسماء من عالم الثقافة والفن انطفأت في 2017
- 1604
شهدت سنة 2017 رحيل العديد من الأسماء الفنية الجزائرية في مجالات الغناء والسينما والفنون التشكيلية والأدب، منهم من غادر بعد مسيرة طويلة ومنهم من ترك أعمالا لم تنته.
كان أول هؤلاء الراحلين، الموسيقي سيد علي بحري الذي توفي في الخامس جانفي عن عمر ناهز الـ59 سنة، والتحق به بعد أسبوع، الممثل والمسرحي أبو جمال، واسمه الحقيقي أرزقي رابح، في سن الـ79، ثم بعدهما المخرج حاج رحيم صاحب أول كاميرا مخفية ينتجها التلفزيون الجزائري، وتوفي في 31 جانفي، الفكاهي جعفر باك أحد رواد السكاتشات والمزيكول في الجزائر، وكان في الـ90 من العمر.
كما غيب الموت في 13 فيفري الماضي، مغني الراي اسكندر صنهاجي بوهران عن عمر ناهز 84 سنة، ورحل أيضا في 5 مارس بالجزائر العاصمة، رئيس المجمع الجزائري للغة العربية عبد الرحمان حاج صالح في سن 90 عاما، ورحل في نفس الفترة موسيقيان شابان ويتعلق الأمر بلحسن بوعزة (35 سنة) وميمون سنوسي (20سنة)، تابعان للفرقة الفولكلورية «فرسان مغنية» إثر حادث سيارة.
التحق بهما بعد شهرين، الصحافي والكاتب عبد الكريم جيلالي الذي توفي في 8 ماي في الـ61 من العمر، كما رحل في نفس الشهر عازف الأكورديون عمر زيات، الشهير بعمر صونو صافي، وعمره 56 سنة، وكذا المغني القبائلي موسى كرباش الذي غيبه الموت في عامه الـ56.
في العاشر جوان من نفس السنة، رحل مغني الشعبي سيد احمد زغيش بمستغانم، والتحق به بعد أسبوع بالبليدة، المخرج والممثل ياسين بوجملين الذي لم يتجاوز سن الـ56 عاما. كما رحل في نفس الفترة الشاعر أحمد سعيد في 23 جوان بوهران في سن الـ84 عاما.
رحل بين الـ27 و30 من نفس الشهر على التوالي؛ الموسيقار محمد كاش الذي توفي في سن الـ65 عاما، والشاعر وكاتب الكلمات بلحذري الذي كان في الـ63 سنة.
كما شهد شهر جويلية رحيل سبعة فنانين وهم؛ عازف الكمان في أوركسترا أوبرا الجزائر؛ علي روابحي الذي توفي بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 64 سنة، والمغني القبائلي محمد أزرزور الذي توفي ببجاية في سن الـ73 عاما، ومطرب الأغنية الوهرانية بلاوي الهواري الذي توفي في وهران في الـ91 سنة. كما توفي أيضا في نفس الشهر بقسنطينة، الممثل الفكاهي رشيد زغيمي 72 سنة، والمغني هواري عوينات الذي وافته المنية بوهران في سن الـ70 عاما، وبعده المخرج يوسف بوشوشي الذي توفي في الجزائر العاصمة في سن الـ78 عاما.
شهد شهر سبتمبر وفاة رئيس الجوق رشيد صاولي 65 سنة، وفي 4 نوفمبر توفي المخرج والممثل محمود زموري بباريس عن عمر ناهز 71 سنة.
غادر أيضا في هذه السنة، عميد الموسيقى الأندلسية مصطفى الحصار والمغني القبائلي عمار صغير، كما فقدت أسرة الفن التشكيلي الجزائري في شهر نوفمبر صالح حيون 81 سنة، وشكري مسلي 86 سنة، وأيضا النحات بلقاسم بوفرساوي 68 سنة.
كما اختطف الموت في الشهر الأخير من سنة 2017، التشكيلي صالح حجال الذي توفي بباريس في 3 ديسمبر، عن عمر قارب الـ 66 سنة، والروائي والجامعي نور الدين سعدي الذي رحل يوم 14 ديسمبر وعمره 73 سنة، لينظما إلى هذه القائمة الطويلة لفنانين ورجال ثقافة رحلوا من هذا العالم. (واج)