حمزة غانم لـ «المساء»:
أطمح إلى العالمية وأتمنى أن ينال الفنان حقوقه
- 2332
حاوره: جمال. م
®
لطالما آمنت إيمانا راسخا بأنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر، وكم هي النجوم التي أضاء بريقها في سماء الإبداع وفي شتى المجالات الأدبية والعلمية وحتى الرياضية والفنية! وكم هي النجوم التي أفلت قبل أن تنير دروب الآخرين؛ لا لشيء سوى لأنها عاشت في الظل! وكثيرة هي الوجوه الجادة في مجال الإبداع الفني، وبالضبط في التمثيل. ولعل حمزة غانم الفنان ابن مدينة المسيلة، إحداها، وهو رقيق مرهف، متمكن من الأداء الفني، يحرص على انتقاء الأدوار ليغوص في بحر الفن. التقيناه ونقلنا لكم هذه الدردشة القصيرة.
@@ المساء: من هو حمزة غانم لمن لا يعرفه؟
حمزة غانم: ابن مدينة المسيلة من مواليد 1990. بدايتي مع الفن كانت منذ الصغر؛ أي خلال المرحلة الابتدائية، حيث تم اكتشاف موهبتي من خلال الحركات التي كنت أقوم بها، من قبل الأساتذة الكرام، الذين قاموا باستضافتي في إحدى المسابقات الفكرية.
®@@ وكيف أحسست حينها؟
عبء كبير وُضع على كاهلي، خاصة أنني وجدت نفسي وبدون سابق إنذار، أمثل في مسرحية، ولكن بفضل الله تمت وفزت بالمسابقة.
@@ بعد مشاركتك في المسرح المدرسي، هل كانت لك فرص أخرى؟
نعم من خلال مسابقة «بين الثانويات»، وبعدها بدأت الاتصالات تنهال عليّ، أولها كان من جمعية «اتفاق القلوب»؛ حيث شاركت في عدة عروض، بعدها انتقلت إلى جمعية «الكلمة للفنون الدرامية»؛ حيث فجرت طاقتي الإبداعية.
® @@ إذن كانت كمحطة انطلاق في قاطرة الفن؟
أكيد، خاصة أني مثلت في أربع مسرحيات للكبار، وأربع للصغار.
®@@ وماذا عن المشاركة خارج الولاية أم أن نشاطك لم يتعدّ حدودها؟
عملي المسرحي تعدى حدود المسيلة، خاصة أني شاركت في عدة تظاهرات ومهرجانات ثقافية وعروض مسرحية عبر الولايات، حيث أتيحت لي فرصة المشاركة في حصة إنجازات مع فرقة الرسالة، إضافة إلى المشاركة مع أستوديو الصقر، الذي أشكره بالمناسبة؛ حيث مثلت في أفلام ومسلسلات تم بثها على قنوات خاصة.
@@® كيف يرى حمزة واقع الفن في الجزائر؟
التمثيل في الجزائر يتطلب تشريحا من ذوي التخصص، ولكن عن واقع الممثل أقول إنه مثل الشمعة؛ يُحرق نفسه لينير للآخرين، ويحتاج لاكتساب الكثير من الحقوق؛ لأن الرسالة التي يقوم بها ويجتهد ويثابر من أجلها، تستغرق طبعا جهدا فكريا وعضليا، ولذا يستوجب مراعاة حاله.
®
@@ مَن مِن الفنانين المحليين والعالميين الذين يعجبون حمزة؟
(يبتسم) أنت تُحرجني؛ هناك عدة فنانين وقامات فنية هي في الحقيقة مدارس فنية، أمثال عثمان عريوات، سيد على كويرات، محمد عجايمي وصالح أوقروت. أما خارج الوطن فهناك كل من عادل إمام بدون منازع، وسمير غانم؛ لأنه يحمل لقبي.
®@@ طموح حمزة كفنان؟
طموحي ككل الفنانين الجزائريين، أن يفعَّل قانون الفنان كي يرد الاعتبار لهذه الفئة؛ لأنه، كما يقال: «اِعطني مسرحا أُعطك شعبا مثقفا». كما أطمح إلى العالمية؛ خدمة للوطن، وبعدها الفن.
®
@@ كلمة أخيرة؟
أوّلا، أشكر جريدة «المساء؛ على المجهودات التي تبذلها وخاصة في التعريف بالمواهب الصاعدة في جميع المجالات. كما لا أنسى توجيه الشكر لكل من مدّ يده لحمزة؛ قصد مساعدتي على الإبحار في الفن، وأخص بالذكر رئيس جمعية الكلمة السيد أحمد محواس.
لطالما آمنت إيمانا راسخا بأنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر، وكم هي النجوم التي أضاء بريقها في سماء الإبداع وفي شتى المجالات الأدبية والعلمية وحتى الرياضية والفنية! وكم هي النجوم التي أفلت قبل أن تنير دروب الآخرين؛ لا لشيء سوى لأنها عاشت في الظل! وكثيرة هي الوجوه الجادة في مجال الإبداع الفني، وبالضبط في التمثيل. ولعل حمزة غانم الفنان ابن مدينة المسيلة، إحداها، وهو رقيق مرهف، متمكن من الأداء الفني، يحرص على انتقاء الأدوار ليغوص في بحر الفن. التقيناه ونقلنا لكم هذه الدردشة القصيرة.
@@ المساء: من هو حمزة غانم لمن لا يعرفه؟
حمزة غانم: ابن مدينة المسيلة من مواليد 1990. بدايتي مع الفن كانت منذ الصغر؛ أي خلال المرحلة الابتدائية، حيث تم اكتشاف موهبتي من خلال الحركات التي كنت أقوم بها، من قبل الأساتذة الكرام، الذين قاموا باستضافتي في إحدى المسابقات الفكرية.
®@@ وكيف أحسست حينها؟
عبء كبير وُضع على كاهلي، خاصة أنني وجدت نفسي وبدون سابق إنذار، أمثل في مسرحية، ولكن بفضل الله تمت وفزت بالمسابقة.
@@ بعد مشاركتك في المسرح المدرسي، هل كانت لك فرص أخرى؟
نعم من خلال مسابقة «بين الثانويات»، وبعدها بدأت الاتصالات تنهال عليّ، أولها كان من جمعية «اتفاق القلوب»؛ حيث شاركت في عدة عروض، بعدها انتقلت إلى جمعية «الكلمة للفنون الدرامية»؛ حيث فجرت طاقتي الإبداعية.
® @@ إذن كانت كمحطة انطلاق في قاطرة الفن؟
أكيد، خاصة أني مثلت في أربع مسرحيات للكبار، وأربع للصغار.
®@@ وماذا عن المشاركة خارج الولاية أم أن نشاطك لم يتعدّ حدودها؟
عملي المسرحي تعدى حدود المسيلة، خاصة أني شاركت في عدة تظاهرات ومهرجانات ثقافية وعروض مسرحية عبر الولايات، حيث أتيحت لي فرصة المشاركة في حصة إنجازات مع فرقة الرسالة، إضافة إلى المشاركة مع أستوديو الصقر، الذي أشكره بالمناسبة؛ حيث مثلت في أفلام ومسلسلات تم بثها على قنوات خاصة.
@@® كيف يرى حمزة واقع الفن في الجزائر؟
التمثيل في الجزائر يتطلب تشريحا من ذوي التخصص، ولكن عن واقع الممثل أقول إنه مثل الشمعة؛ يُحرق نفسه لينير للآخرين، ويحتاج لاكتساب الكثير من الحقوق؛ لأن الرسالة التي يقوم بها ويجتهد ويثابر من أجلها، تستغرق طبعا جهدا فكريا وعضليا، ولذا يستوجب مراعاة حاله.
®
@@ مَن مِن الفنانين المحليين والعالميين الذين يعجبون حمزة؟
(يبتسم) أنت تُحرجني؛ هناك عدة فنانين وقامات فنية هي في الحقيقة مدارس فنية، أمثال عثمان عريوات، سيد على كويرات، محمد عجايمي وصالح أوقروت. أما خارج الوطن فهناك كل من عادل إمام بدون منازع، وسمير غانم؛ لأنه يحمل لقبي.
®@@ طموح حمزة كفنان؟
طموحي ككل الفنانين الجزائريين، أن يفعَّل قانون الفنان كي يرد الاعتبار لهذه الفئة؛ لأنه، كما يقال: «اِعطني مسرحا أُعطك شعبا مثقفا». كما أطمح إلى العالمية؛ خدمة للوطن، وبعدها الفن.
®
@@ كلمة أخيرة؟
أوّلا، أشكر جريدة «المساء؛ على المجهودات التي تبذلها وخاصة في التعريف بالمواهب الصاعدة في جميع المجالات. كما لا أنسى توجيه الشكر لكل من مدّ يده لحمزة؛ قصد مساعدتي على الإبحار في الفن، وأخص بالذكر رئيس جمعية الكلمة السيد أحمد محواس.